أكّدت عضوة الجمعية التونسية لطب التجميل ومقاومة الشيخوخة، الدكتورة رندة شعبان، أن طب التجميل ومقاومة الشيخوخة في تونس بصدد الإشعاع أكثر فأكثر وقادر على ربح رهان المنافسة على الصعيد العالمي، مبيّنة أنه لم يعد بالإمكان ممارسة هذا الاختصاص بصفة عشوائية، بعد أن تم الاعتراف به رسميا في تونس السنة الماضية.
وقالت في تصريح أدلت به لوكالة تونس افريقيا للأنباء على هامش مشاركتها في أشغال المؤتمر الدولي السابع لطب التجميل ومقاومة الشيخوخة، المنعقد بتونس يومي 13 و14 و15 فيفري الجاري في استضافة الجمعية، إن » انعقاد هذا المؤتمر سيساهم في فتح الباب أوسع للسياحة التجميلية، وأن طب التجميل ومقاومة الشيخوخة في تونس بصدد الاشعاع أكثر فأكثر وقادر على ربح رهان المنافسة على الصعيد العالمي بجودة الخدمة المقدمة وتدنّي التكلفة وووجود عدد أكبر من الحرفاء يفضلون الوجهة التونسية « .
ولفتت في هذا السياق إلى أن تونس تسجل سنويا قدوم الكثير من الحرفاء من فرنسا والجزائر وليبيا وألمانيا وقد اكتسب الأطباء التونسيون الثقة في كفاءتهم، داعية إلى مزيد تنظيم دخول المقبلين على تونس للاستفادة من خدمات طب التجميل ومقاومة الشيخوخة عبر مسالك واضحة بين منظمي الرحلات السياحية والنزل وأماكن العلاج.
Post comments (0)