يُعلن حلول شهر سبتمبر عن نهاية العطلة الصيفيّة وبداية موسم “العودة”. وهو أيضاً الوقت المثالي لتبني روتين تجميلي جديد يُصلح ما أفسده الصيف ويُعيد إلى البشرة نضارتها المنشودة.
تعاني البشرة في نهاية العطلة الصيفية من الجفاف وفقدان الحيوية نتيجة الإفراط في التعرض للشمس. وهذا ما يجعل المسام أكثر توسعاً، والشوائب أكثر ظهوراً، والتجاعيد أكثر بروزاً. تبدو البشرة أكثر سماكة ومُفتقرة للنضارة خلال هذه المرحلة، وهذا ما يجعلها بحاجة إلى روتين جمالي يلبي أبرز حاجاتها ومتطلباتها.
العربية ستايل 5 وصفات طبيعيّة جديدة تعمل على تعزيز شباب البشرة
ما هو الروتين اليومي المناسب؟
يوصي خبراء العناية بالبشرة بضرورة الابتعاد عن الأطعمة السريعة خلال هذه الفترة والتركيز على نظام غذائي غني بالزبادي، والأسماك، واللوز، وزيت الزيتون، والملفوف. أما في مجال العناية التجميلية فيوصون بالمواظبة على تنظيف البشرة بنعومة صباحاً ومساء باستعمال فرشاة منظفة ومُستحضر راغٍ يناسب طبيعة البشرة، على أن يلي هذه الخطوة مسح الوجه بدوائر قطنية مبللة بلوشن غني بحمض الجليكوليك للتخلص من الخلايا الميتة المتراكمة على سطح الجلد.
يُنصح بعد ذلك بترطيب الوجه بكريم يناسب طبيعته قبل استعمال كريم الحماية من الشمس. أما مساء فينصح بتدليك البشرة بزيت مغذٍ يساهم في احتجاز الرطوبة في الأنسجة وتمليس التجاعيد الصغيرة في حال وجودها، على أن تمتد جميع خطوات العناية هذه إلى منطقتي العنق وأعلى الصدر أيضاً.
تمليس البشرة
عندما تعاني البشرة من فقدان الحيوية وظهور التجاعيد المبكرة، فهذا يعني أنها بحاجة إلى مستحضرات تعزز اكتنازها، والأفضلية في هذا المجال لاستعمال الأمصال المشبعة بحمض الهيالورونيك التي تعيد الرطوبة والحيوية إلى البشرة كما تشكل غشاء مضاداً للجفاف يعزز النضارة بشكل فوري. يُنصح أيضاً بالاستعانة ببلسم ليلي أو زيت ليلي يُطبق على البشرة قبل النوم مما يعزز قدرتها على تجديد نفسها خلال الليل.
مساعدتها على التنفس
تساهم مستحضرات العناية ذات الخصائص المضادة للتلوث في تعزيز قدرة البشرة على التنفس كما تخلّصها من الشحوب والإجهاد. وهي تعمل على الحد من تأثير التلوث على الجلد، خاصة أنه يزيد من جفافها ويُسرّع شيخوختها، ويسد مسامها، ويزيد من إمكانية إصابتها بحب الشباب. تحارب هذه المستحضرات تأثير أوكسيد الآزوت ومونوكسيد الكربون وتعزز وصول الأكسجين إلى الخلايا مما يساعد على تجددها.
ينصح أطباء الجلد بضرورة الوقاية من السموم عبر التركيز على تناول الفاكهة الغنيّة بمضادات الأكسدة، كما يشددون على أهمية تنظيف البشرة جيداً صباحاً ومساء بالإضافة إلى الاستعانة بكريم مرطب يتمتع بخصائص حامية ومضادة للأكسدة.
توحيد سطحها
تحتاج البشرة التي تعاني من الشوائب والإفرازات الدهنية إلى مستحضرات عناية تخلصها من السموم المتراكمة في المسام وتُملّس سطحها. وهي بحاجة بعد العطلة الصيفية إلى التخلص من السماكة التي اكتسبتها طبقتها القرنية والتي تتسبب بانسداد مسامها في حال لم يتم تقشير الجلد وترطيبه بالشكل المناسب.
ينصح الخبراء في هذه الحالة بالتركيز على استعمال كريمات مرطبة غير مسببة للزيوان تكون غنية بمكونات مطهرة ومُضادة للبكتيريا بالإضافة إلى عناصر معزّزة لمتانة الجلد ولتوحيد سطحه.
تعزيز متانتها
عندما تفتقد البشرة إلى الليونة تصبح بحاجة إلى كريمات تعزز قدرتها على تجديد نفسها وتساعد على تنشيط عمل خلاياها لإنتاج ألياف الإلستين والكولاجين المسؤولة عن الحفاظ على متانتها.
هناك العديد من الألغاز التي لا تزال قائمة في الطب، ومن ضمنها التثاؤب، وكل ما يحيط به من ألغاز، لاسيما لجهة "عدواه". ولعل العديد من الأشخاص تساءلوا لماذا نتثاءب وهل التثاؤب فعلاً معد؟ صحة العلم الحديث يفشل في كشف سبب عدوى التثاؤب للإجابة على هذا السؤال هناك عدد من النظريات، رغم أنه لا يتوفر إلا القليل من البحث الجيد حول هذا الموضوع. مع ذلك هناك العديد من الأسباب المتفق عليها […]
Post comments (0)