يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى انسداد الشرايين الرئيسية، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وهناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول: LDL “الضار” (البروتين الدهني منخفض الكثافة)، الذي يمكن أن يستقر في جدران الأوعية الدموية ويشكل رواسب دهنية يمكن أن تعيق تدفق الدم، وHDL “الجيد” (البروتين الدهني عالي الكثافة) الذي يحمل LDL الزائد إلى الكبد حيث يتم إعادة تدويره أو التخلص منه مع الفضلات.
ويعد الكولسترول الجيد ضروريا لتشكيل جدران الخلايا، وهو عنصر حيوي للعديد من الهرمونات المهمة، مثل الإستروجين والتستوستيرون.
وقالت أخصائية التغذية إميلي ليمنغ، في جامعة كينغز كوليدج في لندن، إن صحة ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مستويات الكوليسترول، وكلما كان الميكروبيوم أكثر تنوعا كلما كان ذلك أفضل.
ويُعتقد أن بكتيريا الأمعاء تحول الكولسترول الضار إلى الكوبروستانول، وهو مادة صلبة شمعية غير قابلة للامتصاص يتم التخلص منها بعد ذلك.
ويمكن دعم بكتيريا الأمعاء عبر تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف.
ويرتبط تناول 7 غرام فقط من الألياف يوميا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بنسبة 6%.
وكالات
Post comments (0)