قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات السابق، نبيل بفون، في فيديو نشره على صفحته الرسميّة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، امس السبت، انّه مُنع من السفر بسبب “عدم تطابق مهنته المضمّة في جواز السفر مع مهنته الحاليّة“.
وأوضح بفّون، أنّه تحصّل على عقد عمل في الخارج مع مؤسّسة دوليّة “محترمة” في المجال الانتخابي، وكان من المفترض أن يسافر إلى نواكشوط (موريتانيا).
واوضح بفون ان سلطة الاشراف المتمثلة في وزارة العدل امتنعت على التأشير لارجاعه الى مهنته الأصلية بوصفه عدلا منفذا بعد اعفائه من منصبه على رأس هيئة الانتخابات.
كما كشف أنه كان على علم مسبق بأنه تم ادراجه ضمن اجراء “آس 17” الحدودي، اثر اجراء تثبّت روتيني من قبل دورية أمنية، على حد قوله، معتبرا ما حصل له تنكيلا به وفق تعبيره .
من جانبه ، أكد المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية، فاكر بوزغاية، في تصريح اذاعي، انه خلافا لما صرح به الرئيس السابق لهيئة الانتخابات، نبيل بافون حول “منعه من السفر من قبل الوحدات الامنية التابعة لمطار تونس قرطاج بسبب اتخاذ إجراء حدودي “s17” في شأنه”، أن الأمر يتعلق بضرورة تحيين المعني لوثائقه حتى تكون مطابقة لصفته الحالية وهو إجراء معمول به تجاه جميع المواطنين في كنف المساواة أمام القانون والتراتيب المعمول بها في إطار الاحترام التام للحقوق والحريات.
Post comments (0)