واضاف انه ستكون للزائر، فرص كبيرة خلال هذا الاسبوع الاول للمهرجان لاكتشاف المنتوج التقليدي لولايات نابل واريانة والمهدية وتونس ولاقتناء منتجات من التحف والهدايا والملابس والاكسسوارات “باثمان في المتناول وبتخفيضات وقع الاتفاق عليها لا يمكن الحصول عليها الا في اطار المهرجان” وفق قوله، وتابع ان المهرجان “مثال مصغر لثراء المنتوج التقليدي التونسي، وسيكون للزائر فرصة الالتقاء بحرفيين متميزين يمثلون جهاتهم ويمثلون القطاع بمنتوجات تقليدية ذات جودة عالية وفيها الابتكار والتجديد”.
وكشف بن حليمة من جهة اخرى، ان الديوان تقدم بصفة كبيرة في تثبيت تسمية المنتوج التقليدي التونسي وفي تطوير شبكة المغازات المعتمدة للمنتوجات التقليدية التونسية، بهدف تمييزه عن بقية المنتوجات المعروضة في المحلات والمساهمة في ترويج المنتوج التقليدي بعلامة تونسية معتمدة تضمن جودته واصالته.
ولاحظ ان قطاع الصناعات التقليدية بين خلال السنوات الاخيرة وخلال فترة جائحة “كوفيد” قدرة عالية على الصمود رغم صعوبة الظرف، بفضل دعم الدولة الذي ساعد الحرفيين على مواصلة الانتاج وايجاد بدائل لترويج المنتوج التقليدي وتصديره باعتماد التجارة الالكترونية والبيع عن بعد بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي، وكشف ان صادرات الصناعات التقليدية بلغت 150 مليون دينار سنة 2022 مقابل نحو 120 مليون دينار سنة 2021 بعد ان كانت في حدود 85 مليون دينار سنة 2020 مبرزا ان صادرات السداسي الاول من هذه السنة فاقت 70 مليون دينار بما يؤكد ان القطاع يواصل تطوره ونموه.
ولاحظ ان هذه المؤشرات الايجابية ووصول المنتوج التونسي الى مختلف دول العالم، يطرح على الصناعات التقليدية التونسية تطوير قدراتها الانتاجية لتلبي طلبات عديد الاسواق الكبرى، وذلك بدفع هيكلة المؤسسات الحرفية الكبرى وتجميع الحرفيين في مجمعات او تعاضديات او شركات اهلية لمساعدة القطاع على دخول الاسواق الخارجية الكبرى.
Post comments (0)