تنكب إدارة الميناء التجاري بجرجيس ومختلف المتدخلين على ضبط الاستعدادات للموسم الصيفي لضمان أفضل الظروف لعودة أبناء تونس المقيمين بالخارج ومغادرتهم، وتأمين خدمات مناسبة تجمع بين السرعة والنجاعة بهذا الميناء الذي تبيّنت أهميته مع مرور الوقت، وجدوى الخط البحري الذي يربطه بموانئ فرنسية وإيطالية في انتظار مزيد تعزيزه بخطوط أخرى منتظمة وربطه مع وجهات أخرى.
وحسب مدير الميناء التجاري بجرجيس، أنيس الزناد، فإن هذا الميناء يشهد نقلة نوعية كبرى على مستوى البناءات والتجهيزات من خلال اقتناء جهازي سكانير لتعزيز الامكانيات الموجودة، وإعادة تهيئة كل البناءات الادارية والقيام بأشغال صيانة ودهن وتنظيف داخله وخارجه، وتدعيم الانارة بالمحطة البحرية، وتخصيص ثلاث محطات بحرية، وقاعة للمسافرين المترجلين من أجل ضمان سرعة الخدمات الحدودية من تفتيش ديواني وإجراءات أمنية لشرطة الحدود.
كما تم اقتناء حواجز اسمنتية وأخرى حديدية لتأمين مسالك سيارات المسافرين داخل المجال المينائي وحمايتها، مع العمل على تشوير الطرقات، وتركيز لوحات توجيهية اضافة الى مواصلة التنسيق مع مختلف المتدخلين، وعقد جلسات في الغرض ستتواتر في الفترة المقبلة لاحكام التنسيق وضبط الجاهزية لاستقبال أولى الرحلات البحرية للمسافرين التي سيكون موعد وصولها الى ميناء جرجيس يوم 15 جوان المقبل بعد مغادرتها ميناء مرسيليا يوم 13 جوان 2024.
وأبرز الزناد أنّه تمت برمجة مجموع 9 رحلات طيلة الصائفة 6 منها للعودة و3 مغادرة ستؤمن جميعها نقل 12 الف مسافر و4 الاف سيارة، مضيفا ان هذه الرحلات تتوزع إلى 5 رحلات قدوم من ميناء مرسيليا نحو ميناء جرجيس أيام 13 جوان و8 جويلية و23 جويلية و8 أوت و16 سبتمبر 2024، اما الرحلة السادسة فستكون من ميناء جنوة وتصل ميناء جرجيس يوم 23 أوت القادم.
كما تمت برمجة 3 رحلات لمغادرة أبناء تونس المقيمين بالخارج لأرض الوطن نحو بلدان اقامتهم، وذلك أيام 8 أوت و23 اوت و16 سبتمبر نحو ميناء مرسيليا، وفق مدير الميناء الذي أكد حرص جميع المتدخلين على توفير كل الامكانيات المادية والبشرية والتنسيق مع كل المتدخلين لضمان خدمات راقية وظروف ميسرة.
Post comments (0)