أعلنت شركة ميتا يوم الجمعة عن قرارها برفع بعض القيود التي كانت مفروضة على حسابات الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على منصاتها الاجتماعية فيسبوك وإنستغرام، استعداداً للانتخابات الرئاسية المقبلة.
تم تعليق حسابات ترامب بعد تصريحاته المثيرة للجدل والتي أشاد فيها بالأفراد الذين شاركوا في اقتحام مبنى الكونغرس الأميركي في يناير 2021، وهو ما دفع ميتا لاتخاذ قرار بإيقاف الحسابات دون تحديد مدة. وفي أوائل عام 2023، تم إعادة فتح الحسابات بشرط مراقبة منشورات ترامب بدقة لتجنب أي مخالفات قد تستدعي تعليقها مجدداً، بفترات تصل إلى عامين.
وفي بيان للصحافة، أكدت ميتا أن ترامب، المتوقع أن يتنافس مع الرئيس الحالي جو بايدن في الانتخابات المقبلة، لن يخضع للمراقبة الإضافية على منصاتها، مشيرة إلى أهمية حرية التعبير السياسي للمواطنين الأميركيين.
وتابعت الشركة أنها تراقب بدقة تطورات الوضع السياسي لضمان أن المنصات تبقى مكاناً آمناً ومتوازناً للتعبير عن الآراء والتواصل الاجتماعي.
لا تزال الشركة تواجه انتقادات من بعض الخبراء في مجال وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تدخلها في السياسة، مع التشديد على ضرورة المحافظة على شفافية وموضوعية في معالجة المحتوى السياسي، خاصة المتعلق بالشخصيات السياسية البارزة مثل ترامب.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب لا يزال محظوراً على منصة تويتر منذ عام 2021، بينما أعيد فتح حسابه على منصة إكس لفترة قصيرة في عام 2022 عقب استحواذ إيلون ماسك على الشركة، لكنه لم ينشر سوى منشور واحد منذ ذلك الحين.
العربية
Post comments (0)