دوام الحال من المحال”.. عنوان قصة النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد بعد أن كشفت عدة تقارير صحفية عن عرضه على ميلان وإنتر ميلان للانتقال لصفوف أحدهما في الانتقالات الصيفية ، بعدما كان نجم الشباك الأول والأوحد أصبح منبوذًا في عديد الأندية الأوروبية. وأكدت صحيفة “Gazetta dello Sport” الإيطالية، أن الفرصة أتيحت لميلان وإنتر ميلان للتعاقد مع كريستيانو رونالدو ولكن كلا الناديين رفض التعاقد معه حيث رفض كلاهما ضمه. ليس هذا فحسب، بل هناك العديد من الأصوات أصبحت تطالب “الدون” بالاعتزال بعد أزماته الأخيرة في مانشستر يونايتد، لاسيما بعدما شارك في الهزيمة أمام برنتفورد برباعية نظيفة، فى اللقاء الذي جمعهما ضمن الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي لموسم 2022-2023. وقال رونالدو في تصريح لشبكة “ESPN” البرازيلية بأنه قادر على اللعب في أعلى المستويات حتى وصوله إلى عامه الأربعين، وبخلاف رغبة رونالدو فى اللعب حتى يتخطى سن الـ40 عامًا، فإن إصراره للبقاء داخل الملاعب يعود أيضًا إلى أن يرغب في الحفاظ على الأرقام القياسية المسجلة باسمه، بالإضافة إلى استمرار الصراع التاريخى مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على الأفضل عالميا على مر الزمان. وكان رونالدو تواجد فى قائمة 30 لاعبا مرشحين للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية “بالون دور” لعام 2022، وفقا لمجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، بينما شهدت القائمة غياب ميسي ، صاحب الرقم القياسي فى التتويج بالجائزة، للمرة الأولى منذ 16 عاما، كما غاب زميله النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا. ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2022، خلال الحفل الذى سيقام يوم 17 أكتوبر المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس. وبدأ رونالدو مشواره الأوروبى بهدفين لريال مدريد على زيوريخ السويسرى بنتيجة 5-2 فى التشامبيونز ليج عام 2009. وحطم أول أرقامه القياسية مع ريال مدريد فى الدورى الإسبانى فى مباراته ضد فياريال عندما أصبح أول لاعب فى تاريخ الفريق الملكى يسجل 4 أهداف فى مبارياته الأربعة الأولى. سجل رونالدو أول هاتريك بقميص ريال مدريد ضد نادى ريال مايوركا يوم 5 ماي 2010، وسجل أول سوبر هاتريك فى مسيرته ضد فريق راسينج سانتاندير يوم 23 أكتوبر 2010 .
عادل رونالدو رقم تيلمو زارا وهوجو سانشيز القياسى بـ38 هدفا فى موسم واحد، ثم رفع رصيده إلى 40 هدفا يوم 21 ماي 2011، ليصبح اللاعب الوحيد فى تاريخ البطولة حتى الآن الذى أحرز 40 هدفا فى موسم واحد، ليحصل على جائزة الحذاء الذهبى الأوروبى، وتوج أيضا بأول ألقابه مع ريال مدريد فى نهائية العام عندما أحرز لقب كأس ملك إسبانيا.وسجل رونالدو هدفا ضد نادى مايوركا، فى 13 ماي 2012، جعله أول لاعب فى تاريخ الدورى الإسبانى يسجل فى مرمى كل الفرق المنافسة فى موسم واحد، وأنهى رونالدو الموسم برصيد 46 هدفا فى الدورى و60 هدفا، بعد حصد لقب الليجا وكأس السوبر الإسبانى للمرة الأولى، وفى نفس العالم فاز بجائزة ألفريدو دى ستيفانو لأفضل لاعب فى الدورى الإسبانى. وفاز رونالدو مع ريال مدريد بكأس الأبطال فى عام 2013، وفى نهاية موسم 2013–2014 توج الدون بالكرة الذهبية الثانية بمسيرته ولقب دورى أبطال أوروبا الأول له وكأس ملك إسبانيا وكأس العالم للأندية ولقب الهداف التاريخى للتشامبيونزليج، وتوج بلقب هداف الليجا بعد أن أصبح رونالدو أول لاعب يسجل 61 هدفا فى جميع المسابقات. وخلال موسم 2015–2016 ، حقق رونالدو رقم قياسى إذ أصبح أول لاعب يسجل 11 هدفا فى مرحلة المجموعات بدورى أبطال أوروبا، وأصبح الهداف التاريخى لريال مدريد، أولا فى الدورى ثم فى جميع المسابقات، وأصبح هداف دورى أبطال أوروبا التاريخى. وأنهى رونالدو موسما تاريخيا توج فيه مع ريال مدريد بلقب دورى أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبى، وحصل على جائزة أفضل لاعب فى أوروبا للمرة الثانية فى تاريخه، وفاز بالكرة الذهبية للمرة الرابعة وجائزة الأفضل التى تقدمها الفيفا للسنة الأولى بعد أن انفصلت عن البالون دور وأصبحت جائزة مستقلة. وفى الدور ربع النهائى من دورى أبطال أوروبا لموسم 2016–17، سجل رونالدو هدفين فى شباك بايرن ميونخ منح من خلالهما الفوز لفريقه بنتيجة 2–1، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن أصبح أول لاعب يصل إلى 100 هدف فى مسابقات الاتحاد الأوروبى. وأنهى رونالدو موسم 2016-2017 مسجلا 42 هدفا فى جميع المسابقات كما ساعد ريال مدريد للفوز فى الدورى الإسبانى بعد الغياب منذ عام 2012، وتوج بلقب دورى أبطال أوروبا ليكون أول فريق يحقق اللقب فى عامين متتاليين فى النسخة الحديثة، وتوج أيضا بلقب كأس العالم للأندية للعام الثانى على التوالى ولقب كأس السوبر الإسبانى وكأس السوبر الأوروبى، وفاز بالكرة الذهبية الخامسة وجائزة الأفضل المقدمة من الفيفا. ووضع رونالدو نهاية قصته المذهلة مع ريال مدريد بعد انتهاء موسم 2017-2018، الذى توج فيه مع الفريق الملكى بلقب دورى أبطال أوروبا للمرة الرابعة.
Post comments (0)