وأضافت النويوي، في تصريح لصحفية « وات »، أن هذا الإجراء القضائي يأتي إثر تقدّم 11 مواطنا من معتمدية طبربة، أوّل أمس الأربعاء، بشكايات مباشرة إلى الفرقة المذكورة، أكدوا فيها أنّه تم استعمال معطياتهم الشخصية لتعمير تزكيات لصالح أحد المترشحين للانتخابات الرئاسية دون موافقتهم أو رغبة منهم.

وأوضحت أنّ المشتكين تفطّنوا إلى هذا الأمر إثر استعمالهم خدمة التثبت التي وضعتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على ذمة العموم للتصدي لكل محاولات التزوير وتأكيد صحة التزكيات.

وبإيلاء الموضوع الأهمية اللازمة، انطلقت الأبحاث والاستقراءات، وتم سماع طرف أول أكد تكليفه من قبل أحد الأشخاص والذي تم أيضا استدعاؤه في انتظار الاستماع إليه ولا تزال الأبحاث جارية إلى حين إنهاء السماعات، والمكافحات القانونية، وإضافة نتيجة الاختبارات الفنية التي تثبت شبهة التدليس من عدمها، وفق نفس المصدر