رئيسة المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط ريم بالخذيري إن شهر أفريل أصبح الأكثر دموية وتسجيلا لجرائم متواترة يرتكبها قصّر ومراهقون في تونس
واعتبرت بالخذيري في تصريح لجريدة الشروق في عددها اليوم الإثنين إن هذه الحوادث الرابط بينها أن مرتكبيها قصّر وهو ما يجعل وقعها أشد وخطرها أكبر إذ يصعب التعامل الأمني معها ويصعب مقاومتها فكلما استشرى العنف بين القصّر فإن المجتمع سيكون في خطر.
واضافت بالخذيري أن العنف في تونس لا يمكن ترجمته بالأرقام فقط إنما بنوعية الجرائم المرتكبة وخطورتها والمعلن منها أقل بكثير من المخفي مشيرة إلى أن الدراسات أكدت أن منسوب العنف المجتمعي يرتفع في الدول الفقيرة.حيث تحتل فنزويلا المرتبة الأولى ويبلغ معدل جريمة القتل فيها مثلا 84 جريمة لكل مائة ألف نسمة تليها بابوا غينيا الجديدة التي تسجل سنويا 80 جريمة لكل 100 ألف نسمة فجنوب إفريقيا بـ 77 جريمة لكل مائة ألف نسمة وفي الدول العربية تحتل سوريا المرتبة الأولى والحادية عشر عالميا بمعدل 66 جريمة لكل 100 ألف نسمة تليها ليبيا ب61 جريمة لكل 100 ألف نسمة فالصومال ب 56 جريمة لكل 100 ألف نسمة فالجزائر ب55 جريمة لكل 100 ألف نسمة وفي تونس تضاعف عدد جرائم القتل ب 4 مرات خلال 5 سنوات الأخيرة وهي تحتل المرتبة العاشرة عربيا والمرتبة 53 عالميا.
(الشروق)
Post comments (0)