أفاد المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي اليوم السبت أنه تم إدماج جميع الأطفال التونسيين العائدين من مناطق النزاع منذ سنة 2018 والبالغ عددهم 49 طفلا.
وأضاف مهيار حمادي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء على هامش انعقاد ورشة عمل خصصت لدراسة مسار التعهد بالأطفال العائدين من مناطق النزاع ومناقشة وثيقة مرجعية لهؤلاء الأطفال، أن التعهد بالأطفال العائدين أغلبهم من ليبيا ومجموعة من سوريا أفضى الى إدماج العدد الأكبر بالمدارس الابتدائية ومجموعة التحقوا بمراكز التكوين المهني وآخرين ببرامج تعليم الكبار.
ولفت الى أن مسار العودة يتم عبر مراحل انطلاقا من تنظيم رحلات لضمان عودتهم الى أرض الوطن ثم مرحلة الاستقبال وتحديد هوياتهم وايداعهم بمراكز الرعاية قبل تسليمهم الى العائلة الموسعة، لافتا الى أنه تم تسليم جميع الأطفال الى عائلاتهم بعد تخصيص تعهد نفسي وصحي واجتماعي لهم مما مكّن من اندماجهم في المجتمع.
وفي ما يتعلق بالأطفال التونسيين المتواجدين بمناطق النزاع حاليا، ذكر أنه لم يتم بعد تحديد عددهم وهوياتهم الا ان تمركزهم يقع أساسا بليبيا وسوريا والمخيمات على الحدود السورية التركية.
وأشار الى أن الورشة الختامية التي التئمت كانت هي الرابعة من نوعها بعد 3 ورشات انتظمت، خلال سنة 2021، ببادرة من مكتب المندوب العام لحماية الطفولة التابع لوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” وعدد من الوزارات المتدخلة.
Post comments (0)