ثمن مندوب التربية بالقيروان محرز نجيب بن حميدة بادرة تنظيم اليوم الدراسي والذي نظمته إذاعة الحياة أف أم حول واقع أداء المنظومة التربوية في ولاية القيروان و آفاق التطوير.مشيرا إلى ضرورة تظافر الجهود للنهوض بالقطاع التربوي في تونس اذ أنه شأن مجتمعي تشاركي.جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الثلاثاء في برنامج صباح الحياة يا قيروان على اذاعة الحياة اف ام
وتعهد بن حميدة بالارتقاء بالقيروان لمراتب متقدمة في نسب النجاح في المناظرات الوطنية وبالارتقاء بمرتبتها حسب نسبة النجاح في البكالوريا للمرتبة 15 بعد أن احتلت خلال السنة الدراسية الفارطة المرتبة 23.
وأوضح قائلا :”مرتبة 23 في نسبة النجاح في البكالوريا ليست أهلا لمدينة القيروان عاصمة العلم والثقافة..سنتكاتف جميعا يدا بيد للنهوض بالقطاع التربوي في القيروان لأنه لا ينقصنا شيء لنكون في المراتب الأولى ”
وتابع:” أن الاستعدادات للعودة المدرسية تتقدم بنسق حثيث غير أنه هناك عديد الصعوبات التي تزداد حدتها في بعض المناطق”
وبخصوص المشاريع المعطلة في القيروان لاحظ بن حميدة وجود العديد من المشاريع مايفوق 200 مشروع خصصته الوزارة. إلا أنه تم انجاز 8 مشاريع منها فقط وفي المقابل مايزال 26 مشروعا في طور الانجاز.وهو ما اعتبره نسبة انجاز ضعيفة
وقال بن حميدة :”إن عديد المدارس اهترأت وحان الوقت لاصلاحها حتى تكون جاذبة للتلاميذ وحتى يجد التلميذ نفسه في فضاء رحب ”
وأردف:”لا بد من حسن توزيع بيداغوجي يكون سليم ولابد أن يعطي التلميذ أهمية للمدرسة التي كان لها شأن كبير في تاريخ تونس “
Post comments (0)