أعطى القادة الأوروبيون الخميس الضوء الأخضر لمباشرة مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل، والتي لن تبدأ إلا بعد تنفيذ هذه الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات. فيما لا يمكن أن تبدأ المناقشات إلا بعد أن تعطي كل حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد موافقتها على إطار تفاوضي محدد.
في إطار مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى الاتحاد الأوروبي، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عبر منصة إكس الخميس “تهانينا! مكانكم في عائلتنا الأوروبية. قرار اليوم خطوة رئيسية في طريقكم إلى الاتحاد الأوروبي. الآن يجب أن يستمر العمل الشاق.”
ويعتبر هذا القرار من جانب الدول السبع والعشرين التي اجتمع زعماؤها في قمة في بروكسل، هو الأحدث في إطار خطة لتوسيع الاتحاد الأوروبي اكتسبت زخما منذ غزو روسيا لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
و في بيان مشترك، قال الزعماء الأوروبيون إنه “بناء على توصية المفوضية المؤرخة في 12 آذار/مارس 2024، يقرر المجلس الأوروبي فتح مفاوضات الانضمام مع البوسنة والهرسك”.
ودعى الزعماء “المفوضية إلى إعداد إطار التفاوض لاعتماده من جانب مجلس (الاتحاد الأوروبي) عندما يتم اتخاذ كل التدابير المناسبة المنصوص عليها في توصية المفوضية المؤرخة في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2022.”
ويذكر أنه لا يمكن أن تبدأ المناقشات إلا بعد أن تعطي كل حكومات الدول الأعضاء موافقتها على هذا الإطار التفاوضي.
ويشار إلى أن البوسنة والهرسك البالغ عدد سكانها 3,5 ملايين نسمة، كانت قد مُنِحت وضع المرشح في العام 2022 بعد رأي إيجابي أعطته المفوضية التي حددت 14 “أولوية رئيسية” للإصلاحات.
وتشمل هذه الإصلاحات على وجه الخصوص، تحسين أداء المؤسسات المركزية، وتعزيز سيادة القانون والحقوق الأساسية، ومكافحة الفساد والجريمة المنظمة في هذا البلد، الذي يعتبر واحدا من أفقر البلدان في أوروبا.
فرانس24
Post comments (0)