عالمية

ملك المغرب يدعو الرئاسة الجزائرية إلى “إقامة علاقات طبيعية” بين البلدين

today31 يوليو 2022 11

Background
share close

دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطابه السنوي بمناسبة الذكرى 23 لجلوسه على العرش مجددا إلى “إقامة علاقات طبيعية” مع الجزائر مؤكدا على الرغبة “في الخروج من هذا الوضع” وتطبيع العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع جارته الشرقية. وسبق للملك محمد السادس، بمناسبة نفس الخطاب العام الماضي أن دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى “تغليب منطق الحكمة”، والعمل في أقرب وقت على تطوير العلاقات بين الجارين.

وجّه ملك المغرب محمد السادس في خطاب السبت دعوة جديدة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع الجارة الجزائر، معربا عن تطلعه إلى العمل مع الرئاسة الجزائرية “لإقامة علاقات طبيعية”، ومؤكدا على الرغبة “في الخروج من هذا الوضع”.

وقال العاهل المغربي في خطابه السنوي بمناسبة الذكرى 23 لجلوسه على العرش “إننا نتطلع للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد لإقامة علاقات طبيعية، بين شعبين شقيقين تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية والمصير المشترك”.

وأضاف في خطابه الذي بث على التلفزيون “أشدد مرة أخرى بأن الحدود التي تفرق بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري لن تكون أبدا حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما، بل نريدها أن تكون جسورا تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر”.

سبق للملك محمد السادس، بمناسبة نفس الخطاب العام الماضي أن دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى “تغليب منطق الحكمة”، والعمل في أقرب وقت على تطوير العلاقات بين الجارين.

واقترح العاهل المغربي أيضا في أواخر العام 2018 تشكيل “آلية سياسية مشتركة للحوار” من أجل “تجاوز الخلافات” القائمة بين الجارين، داعيا إلى فتح الحدود البرية المغلقة منذ العام 1994. لكن الاقتراح لم يلق استجابة.

توتر 

تشهد هذه الأخيرة توترا منذ عقود بسبب دعم الجزائر لجبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، بينما يعتبرها المغرب جزء لا يتجزأ من أرضه ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته.

زاد التوتر عندما أعلنت الجزائر في اوت الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط متهمة إياها “بارتكاب أعمال عدائية (…) منذ استقلال الجزائر” في 1962.

وهو القرار الذي أعرب المغرب عن أسفه إزاءه، ورفض “مبرراته الزائفة”.

كما اعتبرت الجزائر أن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، برعاية أمريكية، موجه ضدها. وهو التطبيع الذي تضمن أيضا اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الرباط على الصحراء الغربية، أواخر العام 2020.

واعتبر محمد السادس في خطابه السبت أن “ما يقال عن العلاقات المغربية الجزائرية، غير معقول ويحز في النفس”.

وتابع مؤكدا “بالنسبة للشعب المغربي، فنحن حريصون على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين”.

فرانس24/ أ ف ب

Written by: Sihem Hamdi

Rate it

Previous post

وطنية

يوم 11 اوت: إمكانية تعطل إنتاج الخبز والمنتوجات الغذائية بسبب 4 إضرابات

قد يسجّل انتاج وتزويد المنتوجات الغذائية والخبز يوم 11 أوت القادم، اضطرابا في تونس بحال عدم التّوصل إلى اتّفاق يقضي بإمضاء ملحق تعديلي للزيادة في الأجور لعمال المخابز والمصبرات الغذائية والزيوت وبتجارة الجملة والتفصيل. وأعلن قسم القطاع الخاص بالاتحاد العام التونسي للشغل، أن الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والصناعات التقليدية التابعة له ستنفذ 4 إضرابات في القطاع الخاص يوم 11 أوت المقبل، مشيرا، إلى أن عمال الاتفاقيات المشتركة المشمولة بالإضراب […]

today31 يوليو 2022 78

Post comments (0)

Leave a reply


0%