وحذرت الأمم المتحدة من أن نحوَ ستةَ عشر مليون شخص باتوا في حاجة عاجلة للدعم الإنساني.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للمنظمة الدولية، أن هناك نقصاً حاداً في الماء والغذاء نتيجة الاشتباكات، وأن أسعار السلع الأساسية ترتفع بسرعة كبيرة.
وأشار المكتب الدولي أيضاً إلى أن أسعار المياه المعبّأة تضاعفت، وأن السيولة أصبحت شحيحة، ويصعب الوصول إليها.
طبياً، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من نقص الأدوية والإمدادات الطبية، وقالت إن المخزون ينفد بسرعة، جنبا إلى جنب مع مخزونها من الوقود.
كما باتت غالبية المستشفيات عاجزة عن توفير العلاج، وخرج عشرات منها عن الخدمة كلياً، فيما تواجه تلك التي ما تزال عاملة انقطاعا في التيار الكهربائي، ونقصا حادا في المستلزمات الطبية والوقود.
وتوقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يفر مئات الآلاف من السودانيين إلى البلدان المجاورة، أثناء الهدنة الحالية.
وكالات
Post comments (0)