أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل الشاب أحمد حرب عياد، من قطاع غزة، جراء اعتداء قوات الكيان الصهيوني عليه بالضرب قرب فتحة جدار الضم والتوسع في طولكرم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن عائلة الشاب الراحل، قولها إن “نجلهم الشاب أحمد حرب عياد (32 عاما) استشهد نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل قوات الاحتلال، وذلك أثناء محاولته الدخول إلى أراضي عام 1948”.
وأوضحت العائلة أنه “تم ابلاغهم بالخبر في ساعات الليل من قبل سلطات الاحتلال، وسلموهم جثمانه عبر معبر بيت حانون شمال القطاع، حيث تمت الصلاة عليه في ساعة متأخرة في مسجد الشهداء بحي الزيتون، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة”، مؤكدة أن “نجلهم استشهد بسبب التعدي عليه بالضرب المبرح، فيما أصيب عامل آخر برصاص الاحتلال، الذي أطلق النار بكثافة عند فتحة الجدار”.
كما نعى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، العامل أحمد، مشيرا إلى أن “هذه الحادثة لم تكن الاولى ضد العمال الفلسطينيين وانه مازال الاحتلال يستهدف العمال إما بالرصاص او بالاعتداء بالضرب أو بإطلاق المستوطنين لتنفيذ جرائم يومية بحق عمالنا الذين يخرجون من قطاع غزة للبحث عن لقمة عيشهم بالداخل المحتل لإعالة اسرهم في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاما”، داعيا منظمة العمل الدولية إلأى “التدخل لإلزام الاحتلال باحترام قوانين العمل، ووقف انتهاكاته المستمرة بحق العمال الفلسطينيين، وتدويل قضية العمال وفضح ممارسات الاحتلال ومستوطنيه بحق العمال”.
Post comments (0)