قتل رجل في منزله برصاصة طائشة إثر تبادل لإطلاق النار حول نقطة للإتجار بالمخدرات قرب المبنى الذي يقطنه، ليل السبت- الأحد في مدينة ديجون بوسط فرنسا الشرقي.
كان هذا الرجل البالغ 55 سنة، وهو رب عائلة من كوسوفو وصل إلى فرنسا قبل أربعة عشر عاماً، نائماً في شقته عندما أصيب بجروح قاتلة جراء إطلاق للنار من أشخاص كانوا يستقلون سيارة باتجاه المبنى الذي يقطنه، الأحد قرابة الساعة 00.30 (23.30 ت غ السبت)، بحسب ما أوضحت النيابة العامة في المدينة.
وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن الرجل، الذي أعلن عن وفاته كان في شقته الواقعة في الطابق الأول مع زوجته وابنته، معتبراً أن “كل شيء يدفع إلى الاعتقاد أنه ضحية جانبية”.
وذكرت ابنته البالغة 23 سنة لوكالة الصحافة الفرنسية طالبة عدم كشف هويتها، “لقد استيقظنا أنا وأبي ووالدتي على سلسلة طلقات نارية قبل أن يتوقف كل شيء، ثم عاد إطلاق النار من جديد، وعندما ذهبنا لرؤية والدي الذي كان نائماً في سريره، وجدناه ميتاً”.
ولفتت الفتاة إلى أن شقيقها البالغ 24 سنة كان موجوداً أيضاً في الشقة التي أصيبت قبل بضع سنوات بطلقات نارية على واجهة المبنى.
وأضافت “أود أن توفر فرنسا حماية أفضل لسكانها، وأريد مغادرة ديجون”.
وتحصد الحروب بين تجار المخدرات مزيداً من الضحايا في البلاد، بسبب الاستخدام المتزايد للأسلحة الفتاكة.
وفي منطقة بوش دو رون (جنوب شرقي البلاد)، التي تعاني بشكل خاص من هذه المشكلة، أدت هذه الصراعات إلى مقتل أكثر من أربعين شخصاً هذا العام، بينهم ثلاثة ضحايا جانبيين.
وفي نيم بمنطقة غار المجاورة، قتل طفل يبلغ عشر سنوات بالرصاص في نهاية أغسطس (آب) الماضي، خلال إطلاق نار مرتبط بحرب المخدرات.
Post comments (0)