بعد شهرين من أمطار غزيرة إعصارية غمرت بلدة كاتاكاوس في شمال البيرو، يموت عشرات السكان بسبب إصابتهم بحمى الضنك وهو مرض فيروسي ينتقل من طريق البعوض الذي يجذبه ركود المياه.
تعاني منطقة بيورا البيروفية القريبة من الحدود مع الإكوادور، أزمة صحية جديدة رغم أن البيرو الواقعة في أميركا اللاتينية لم تتعافَ بعد بشكل كامل من أعلى معدل وفيات بكوفيد-19 مسجّل في العالم.
وتتمثل أعراض الإصابة بحمى الضنك الفيروسية في حمى شديدة وصداع وآلام جسم ونزف وفشل الأعضاء وأحيانًا الموت.
وتحمل بعوض الزاعجة المصرية عدوى الفيروس إلى الإنسان، وتضع بيضها في المياه الراكدة المنتشرة كثيرًا في بيورا مذ ضرب الإعصار ياكو شمال البيرو في مارس.
قُتل عشرات الأشخاص وتضرر الآلاف عندما فاضت الأنهار على ضفافها ودمرت منازل وبنى تحتية.
وتضررت نحو 50% من العيادات الطبية البالغ عددها 416 في بيورا جرّاء الإعصار الذي شلّ الاقتصاد المحلي إذ خسر آلاف الأشخاص وظائفهم غير الرسمية.
وتتأثر دول أخرى في أميركا اللاتينية بانتشار حمى الضنك، لكن البيرو سجّلت ثاني أكبر نسبة وفيات هذا العام بعد البرازيل.
وفي فيفري الماضي ، أعلنت البيرو حالة طوارئ صحية في عدة مناطق بعد تسجيل زيادة نسبتها 72% في حالات حمى الضنك مقارنة بالفترة نفسها في العام 2022.
وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب
Post comments (0)