خلافا لتاكيدات عديد المسؤولين قبل حلول شهر رمضان المعظم بان المواد الاستهلاكية ستكون متوفرة بكميات تفي حاجيات المواطن وهو ما من شانه ان يساهم في تراجع الاسعار ، الا ان اغلب هذه التصريحات لم تكن مجسدة على ارض الواقع حيث ان المواطن التونسي وجد نفسه خلال اليوم الاول من شهر الصيام امام ارقام و تسعيرات خيالية للخضر والغلال واللحوم الحمراء والاسماك وغيرها .
ووفق ما ورد في جريدة الصحافة في عددها الصادر اليوم ، فان الاسعار كالجمر في اسواق المضاربة والاحتكار ، و اشارت الصحيفة الى ان الدولة التونسية تواصل حربها ضد المحتكرين والمضاربين في صراع طويل المدى .
في سياق متصل ، و في جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم ، فقد رصدت غضب و استياء لدى المواطنين في سوسة بسبب ارتفاع الاسعار وفقدان بعض المواد الاساسية خاصة الحليب والسكر والزيت ..
اما في جريدة الصباح في عددها الصدار اليوم الاربعاء ، فقد اشارت الى توفر السلع لكن باسعار مرتفعة وقالت ان العنوان الرئيسي لرمضان هذا الموسم هو “اسعار من نار” .
كما اشارت “الصباح ” الى “لهفة المواطن التونسي” وكيف تحولت الى عادة استهلاكية ، الى جانب ارتفاع مؤشر الاستهلاك في شهر رمضان بمعدل ما بين 15 و 20 في المائة مقارنة ببقية السنة حسب معطيات سابقة لمنظمة الدفاع عن المستهلك .
Post comments (0)