قال معهد باستور تونس في توضيح نشره اليوم الخميس، “إنه يتصرف بحزم في مواجهة الاتهامات المشبوهة الواردة عن منظمة الحماية الدولية لأطفال البحر الأبيض المتوسط بشأن الادعاء المفترض باستخدام الأطفال في اقتناء العقارب”.
وذكر أنه قبل كل شيء يشعر بالفخر كونه أحد المنتجين النادرين في إفريقيا للمصل (السيروم) المضاد للأفاعي والعقارب، مفيدا بأن هذه السيرومات ضرورية لمكافحة المضاعفات المحتملة نتيجة للدغات هذه الحيوانات.
وأضاف في توضيحه القول “التزامنا بهذا الإنتاج ينقذ حياة الأشخاص، وخاصة حياة الأطفال، مما يعكس مسؤوليتنا الاجتماعية وتفانينا في مجال الصحة العامة”.
وشدد على أن اقتناء المعهد للعقارب والثعابين من أجل تصنيع هذه السيرومات يتم بشكل قانوني تمامًا، بالتعاون مع شركات حائزة على تراخيص.
وبين أن هذا التعاون يتم وفقًا لكراس شروط يحدد معايير أمان صارمة على طول العملية، منذ الاصطياد وحتى نقل الحيوانات.
وأوضح معهد باستور أنه بالإضافة إلى كل ذلك يطالب بالامتثال الصارم لتوجيهات منظمة الصحة العالمية في ما يتعلق بنقاط الجمع وتمثيل المناطق البيوجيوغرافية.
وأعرب عن استغرابه من تصريحات منظمة الحماية الدولية لأطفال البحر الأبيض المتوسط، معتبرا أنه كان بإمكان المنظمة التواصل معه مباشرةً للحصول على جميع المعلومات اللازمة وإقامة حوار بناء إلا أن ذلك لم يحدث .
وأفاد التوضيح بأن المعهد لم يقم منذ أكثر من عام، باستخدام خدمات الشركات المزودة، نظرًا لتوفره على كمية كافية من السموم.
وأعلن معهد باستور تونس أن لن يتردد في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن نفسه وأنه يحتفظ بحق تقديم شكوى لدى الجهات الوطنية والدولية المختصة، مؤكدا تصميمه على الحفاظ على سمعته وأخلاقياته وتفانيه في الحفاظ على صحة ورفاهية الجميع.
وكانت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، أبدت أول أمس الثلاثاء، “انشغالها الكبير” لما اعتبرته ظاهرة خطيرة تهدد حياة الاطفال وهي صيد العقارب مؤخرا في الجنوب التونسي من قبل بعضهم لفائدة معهد باستور تونس.
ورفض مديرالمعهد الهاشمي الوزير في تصريح لـ(وات) هذه الاتهامات، نافيا بصورة قطعية صلة المعهد بالموضوع قائلا “إنه لم يقتن عقارب أو أفاع منذ أكثر من سنة وإن عملية شرائها منظمة تتم عبر شركة خاصة ومنظمة بكراس شروط”.
وات
Post comments (0)