حول الموضوع قالت الطبيبة: “الشعور بالدوخة له العديد من المسببات الصحية والفسيولوجية. الدوخة غير المرتبطة بأمراض خطيرة غالبا ما تكون ناجمة عن مرض في الأذن الداخلية، حيث تدخل حصوات الأذن (بلورات كربونات الكالسيوم) من الدهليز إلى القناة نصف الدائرية للجهاز الدهليزي، وفي هذه الحالة يتم وصف دواء من قبل الطبيب لمعالجة المشكلة”.
ويمكن أن تحدث الدوخة أيضا بسبب اتباع نظام غذائي غير متوازن – الإفراط في استهلاك الكافيين ونقص الأطعمة الغنية بفيتامين B والمغنيسيوم والحديد في النظام الغذائي، وقد يصاحب هذا الدوار صداع وتعب عام.
كما قد تحدث أعراض مشابهة للدوخة عند النساء أيضا مع التغيرات في مستويات الهرمونات (على سبيل المثال، أثناء انقطاع الطمث)، وكذلك مع اضطرابات القلق والاكتئاب.
ونوهت الطبيبة إلى أن أحد أسباب الدوخة التي لم تتم دراستها بشكل كاف بعد هو ما يسمى بالصداع النصفي الدهليزي، وفي هذه الحالة، قد يصاحب الصداع النوبات أو قد لا يصاحبها. ومع ذلك، من المرجح أن تستمر الأعراض الأخرى، مثل زيادة الحساسية للضوء والصوت والهالة والغثيان.
ويشير بعض الأطباء إلى أن الدوخة قد تصيب الإنسان بسبب مشكلات معينة في العين، أو قد تحدث بسبب مشكلات فقر الدم، أو بسبب عدوى فيروسية تصيب العصب الذي ينقل الإشارات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، أو بسبب مشكلات انخفاض ضغط الدم، أو بسبب الآثار الجانبية لبعض أنواع الأدوية.
المصدر: mail.ru
Post comments (0)