تقدم نواب أميركيون في مجلس الشيوخ بمشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال، وهو ما اعتبره البعض خطوة للأمام، في وقت انتقده آخرون واعتبروه تقييدا للأطفال ولن يحل المشكلة.
ويدعو مشروع القانون -الذي قدمه النواب توم كوتون، وكريس مورفي، وكاتي بريت، وبرين شاتز- إلى جعل الحد الأدنى لاستخدام منصات التواصل هو 13 عامًا، مع شرط التحقق من العمر وموافقة الوالدين لمن تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وأوضح النواب الأميركيون أنهم يمثلون ملايين الآباء الذين يشعرون بالقلق حيال هذه المواقع، وذلك لما تمثله من أضرار مباشرة على صحتهم الذهنية والنفسية.
وكانت النائبة بريت، غردت على تويتر، بقولها عن هذا القانون إنه “سيحمي أطفال أميركا ويعيد الآباء إلى مقعد القيادة” مضيفة -في مقطع لها بإحدى جلسات النقاش- أن نسبة الاكتئاب والانتحار قد زادت بشكل واسع خلال السنوات الأخيرة بين الأطفال.
وحسب خبراء، فإن العالم الافتراضي -الذي يشغل عقول المراهقين- سبب مباشر لحالات الاكتئاب، ويتعداه ليصل حد إيذاء النفس الناتج عن الاضطراب النفسي. وسبق أن وضعت الولايات المتحدة قانونا فدراليا خاصًّا لحماية خصوصية الأطفال على الإنترنت (COPPA).
ويسعى القانون لحماية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا عندما يكونون متصلين بالإنترنت، وتمت صياغته لمنع أي شخص من الحصول على المعلومات الشخصية للطفل من دون معرفة أحد الوالدين بها والموافقة عليها أولا.
وكالات
Post comments (0)