احتجز مسلح اليوم الخميس موظفي أحد المصارف في منطقة الحمرا المكتظة في العاصمة اللبنانية بيروت، مطالبا بالحصول على وديعته من أجل علاج والده، وفق ما أفاد به مصدران أمنيان.
وتفرض قوات الأمن طوقا مشددا خارج مصرف “فدرال بنك”، وتحاول التفاوض مع المسلح الغاضب من أجل فتح باب المصرف والإفراج عن الموظفين المحتجزين منذ نحو 3 ساعات.
وقال مصدر أمني (طلب عدم الكشف عن هويته) إن “المسلح تمكن من دخول المصرف وبحوزته بندقية ومواد ملتهبة، وهدد الموظفين إذا لم يحصل على أمواله”.
وبحسب مصدر أمني ميداني، “سكب الرجل (وهو في الأربعينيات من عمره) مادة البنزين في أرجاء المصرف، وأغلق مدخله محتجزا داخله الموظفين”.
ويطالب المسلح -وفق المصدر- بالحصول على وديعته التي تفوق قيمتها 200 ألف دولار أميركي.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن محتجز الرهائن “هدّد بإشعال نفسه وقتل من في الفرع، كما أشهر سلاحه في وجه مدير الفرع”.
وقالت إنه برّر دخوله المصرف بهذه الطريقة كون والده “دخل المستشفى منذ فترة لإجراء عملية من دون أن يستطيع دفع تكاليفها”.
وفي شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر شخصان يتفاوضان من خلف باب المصرف الحديدي مع المسلح الذي يُنادى باسم بسام.
وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام محلية بإطلاق سراح مودع أصيب بعارض صحي، في حين تجمّع العشرات من المواطنين وأهالي الموظفين خارج المصرف.
Post comments (0)