وقال عامل آخر في المستشفى: “نحن وصلنا إلى مرحلة أنه لم يعد لدينا ما يكفي من الأكسجين في الأسطوانات لعلاج المرضى المتواجدين في الممرات وسيارات الإسعاف وفي منطقة المشي في قسم الطوارئ”.
وكتب جون ويستبروك، كبير المسؤولين الطبيين بالمستشفى، في رسالة بريد إلكتروني تم تسريبها إلى الموظفين: “نحن نرى أعداداً من الحالات لم نرها من قبل”.
وتقول “صنداي تايمز” إنه “تم تصوير فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات مريضة بشكل خطير وهي نائمة على كرسي بلاستيكي في قسم الطوارئ والحوادث بمستشفى جون رادكليف في أكسفورد بعد الانتظار لساعات من أجل تلقي العلاج”.
وشارك والد الفتاة توم هوك الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي وكتب: “إرهاق وجفاف ونقاوم أمراضاً متعددة، هذا أفضل ما يمكن أن تفعله هيئة الخدمات الطبية بعد خمس ساعات من وصولنا إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وبعد 22 ساعة من الاتصال بهم لطلب المساعدة”.
ويقول تقرير “صنداي تايمز” إنه يتم رعاية أعداد قياسية من المرضى في ممرات المستشفيات حيث أصبحت أقسام الطوارئ “مكتظة للغاية”.
وقال أحد المرضى في مستشفى “رويال ليفربول”: “أخبرنا أحد الموظفين أنه كان هناك انتظار لمدة 30 ساعة للحصول على سرير. كان لديه قائمة كبيرة من ثلاث صفحات لجميع الأشخاص الذين كانوا ينتظرون سريراً”.