أعلن مدير عام السجل الوطني للمؤسسات، عادل الشواري، عن الشروع، خلال شهر مارس 2025، في اعتماد الذكاء الاصطناعي لتسهيل عمليّة البحث عن التسمية الاجتماعية والاسم التجاري وحجز التسمية في خدمات السجل.
وأضاف الشواري، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أنّه سيتم اعتماد التقنية ذاتها، أيضا، لحل إشكاليات عدم فهم بعض المتعاملين للغة العربية والفرنسية والترجمة واستعمال الأحرف الخاصّة وغيرها، وتجنب عدم الموافقة وتسلم شهادة التسجيل.
وأوضح المسؤول عن السجل، خلال مشاركته في ملتقى “الابتكار والإدماج: الشركات الأهلية في عصر التغيير”، الذّي نظمته جامعة منوبة، الجمعة، في إطار النسخة الرابعة من معرض المهن بالمدرسة العليا للتجارة بمنوبة، أنّ اعتماد الذكاء الإصطناعي يأتي ضمن مشروع مخبر مع أحد الشركات الناشئة، تمّ العمل ضمنه على تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي مرتبط بقاعدة بيانات السجل كليا وبقطع النظر عن اللغة واللهجة.
ويقترح “الشات بوت “، الذي تمّ انشاؤه للتواصل مع المتعاملين، تسميات جديدة حين التفطن لتشابه التسمية الاجتماعية والاسم التجاري مع تسميات مسجلة سابقا بعد البحث في قاعدة البيانات.
وأكد أن برنامج الذكاء الاصطناعي سيتم إرساؤه، خلال مارس 2025، في نسخة أوليّة لتسهيل الخدمات، في إطار توجه السجل الوطني للمؤسسات نحو توسيع ثقافة الرقمنة، وتعصير الخدمات وتحقيق برنامج رقمنة متكامل خلال 2025، ليشمل أكثر من 80 بالمائة من الخدمات.
وأكد المسؤول عن السجل الوطني للمؤسسات مواصلة السجل توفير الخدمات الضرورية لتسجيل الشركات الأهلية، وإكسابها الذات المعنوية وحل الإشكاليات، التّي تواجهها في التسمية الاجتماعية وغيرها. كما أفاد أنّ الاعداد جاري لإطلاق منصّة وطنية للشركات الأهلية، من شأنها دعم أصحاب أفكار بعث هذا الصنف من الشركات، بخصوص كيفية التأسيس والامتيازات والقروض والتصرف في المسار والتكوين.
Post comments (0)