واعتبر يوسف في إشارة إلى ملف التلوث الهوائي والبيئي الناتج عن مادة الفوسفوجيبس، أن المسألة الصحية والبيئية تمثل أولوية مطلقة بما يوجب إيجاد الحلول المبنية على أساس علمي بتدخل جميع الأطراف مع تشريك الخبراء، حسب ما نقله بلاغ نشره مجلس نواب الشعب، مساء أمس الجمعة.
وأكد المدير العام الفني للمجمع، من جانبه، ان تثمين الفسفاط أتاح للمجمع الحصول على براءة اختراع يتم تسويقها وبيعها في الخارج وهو ما أدّى بدوره إلى الرفع من القدرة التنافسية لقطاع الفسفاط.
ولاحظ أن تلبية الحاجيات الوطنية من المواد الأولية تحظى بأولوية مطلقة أمام التصدير وتندرج في إطار الأمن القومي الغذائي خاصة تلك المتعلقة بحاجيات قطاع الفلاحة.
واقترح عدد من أعضاء لجنة المالية، تكوين لجنة لتدارس الحلول الكفيلة بتطوير نشاط القطاع واسترجاع مكانته في السوق العالمية بناء على مخطط استراتيجي طويل الأمد.
وأكّدوا، في سياق متصل، ضرورة التعويل على الذات والتفكير في خطة لتثمين المخزون وتوجيهه لتطوير الصناعة المحلية لتلبية الحاجيات الوطنية موصين بالتصدي لشبهات الفساد في تسيير الشركات المعنية.
Post comments (0)