وأمام هذه الوضعيات الانسانية والمناخية الصعبة وفي ظلّ تواصل حركة وفود المهاجرين غير المسبوقة عبر الحدود البرية من الجانبين الليبي والجزائري، دعا مصطفى عبد الكبير، الى ضرورة تكاتف كل الجهود، والى تدخل كل المنظمات الوطنية والدولية، ومعاضدة جهود الدولة التونسية في إغاثة هؤلاء المهاجرين، وإنقاذهم وتقديم كل المساعدات الانسانية على الحدود التونسية الليبية والجزائرية.
وأشار إلى أن القوات الامنية والعسكرية التونسية انقذت أول أمس 165 مهاجرا من دول جنوب الصحراء من بينهم اطفال ونساء وشباب وكهول، قادمين من الحدود الليبية، حيث وقع تجميعهم على الحدود البرية وتقديم المساعدات لهم، في انتظار نقلهم الى داخل المدن التونسية في الساعات القادمة.
ووفق مصادر متطابقة، ينتظر أن يتم، في غضون الاسبوع المقبل، ترحيل مجموعة من المهاجرين الافارقة من دول جنوب الصحراء يقيمون بمدينة مدنين الى بلدانهم بعد قبولهم العودة الطواعية.
Post comments (0)