يتواصل بولاية مدنين، تركيز تطبيقة رقمية لتوزيع المواد العلفية المدعمة، انطلقت في بعض المعتمديات، على ان تعمم تباعا على كامل معتمديات الولاية، لتكون تجربة نموذجية على المستوى الوطني، وفق رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري جلولي شعوة.
واضاف شعوة في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، ان هذه التطبيقة، تاتي في اطار متابعة عملية التزود بالمواد العلفية المدعمة واعطائها الشفافية اللازمة وحسن مراقبتها وتنظيمها الى جانب تجنيب المربين طول الانتظار والاكتظاظ امام نقاط بيع الاعلاف عند اقتناء هذه المواد.
وتعتمد هذه التطبيقة على توجيه ارساليات للمربين على هواتفهم المحمولة لاعلامهم بموعد تسلم الاعلاف، بعد معالجة المعطيات التي تزودت بها هذه التطبيقة واساسا اسم المربي ونوع القطيع الذي يملكه وعدد الرؤوس، لتحدد على ضوء المعطيات المدرجة بها حاجيات كل مربي من الاعلاف.
واوضح ان تشغيل هذه التطبيقة استوجب وضع قاعدة بيانات حول المربين وقطعانهم لتوجه عند توزيع الاعلاف ارساليات قصيرة الى كل مربي حول موعد تسلمه، مع منحه اجالا في ذلك، ويتم عند التاخير اعادة مراسلته وعند استيلامه تتحصل التطبيقة على اشارة تسلم المربي كمية اعلافه وبذلك تتم متابعة وضعية التزود ووضعية الاستيلام ومدتها. وتعتبر هذه المنظومة الاعلامية في طور التجربة لتعديل الاخلالات التي تعترض تطبيقها وخاصة منها تواتر غلق بعض المربين هواتفهم واعداد دليل اجراءات يرفق بالتطبيقة لحسن اعتمادها والعمل بها .
وتمكن هذه التطبيقة كل المتدخلين في الرقابة على عملية توزيع الاعلاف من سلط جهوية ومحلية ومصالح فنية وهياكل مهنية من الولوج اليها من اجل الشفافية والمتابعة الحينية للتزود واستهلاك نيابات الحبوب والفلاحين. وبالتوازي مع منظومة رقمنة عملية توزيع الاعلاف المدعمة ومتابعتها، تتواصل عملية التعداد النموذجي للقطيع بالجهة لتحيين القائمة تتولى مصالح الفلاحة القيام بها.
Post comments (0)