أفادت الطبيبة المختصة في التغذية، بثينة الشيحي الزين، أن الصيام يعزيز مناعة الجسم ويساعده على التخلص من الخلايا الهرمة.
وأضافت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن الدراسات العلمية اثبتت ان الصيام يمكن من القضاء على الخلايا السرطانية في بداية تكونها كما يساهم في تعزيز افراز هرمون النمو والتخفيض من هرمون الكولتيزول المسؤول عن حالات التوتر عند الانسان.
 واعتبرت ان فوائد جمة يمكن ان يستفيد منها جسم الانسان خلال صيام شهر رمضان، شريطة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يوفر كل ما يحتاجه الجسم من فتامينات.
وشددت على ضرورة التقليل من السكريات وتناول الالياف والمضغ الجيد، الذي اثبتت الدراسات فوائده في تمكين الدماغ من تلقي إشارات حول كمية الاكل الداخلة الى الحسم، وبالتالي ارسال إشارات بالشبع قبل امتلاء المعدة وشعور الانسان بآلالام.
 ونفت أن تكون كلفة نظام غذائي صحي مرتفعة موضحة انه على العكس، يمكن اتباع حمية صحية واقتصادية في نفس الوقت خاصة في ظل الارتفاع الكبير لاسعار المواد الغذائية لا في تونس فقط بل في كل ارجاء العالم.
وقالت “لابد ان تسترجع العائلات التونسية عاداتها في تحضير “المونة” باستخدام الحبوب الكاملة غير المكررة والاعتماد على البقوليات والبيض، لتعويض البروتينات الموجودة في اللحوم” داعية الى ضرورة الاستغناء عن اقتناء الخبز، الذي يكثر استهلاكه خلال الشهر الكريم واعداده بدلا من ذلك في المنزل باستعمال دقيق مستخرج من حبوب كاملة.
واعتبرت انه من الضروري عند الإفطار تناول حبة واحدة من التمر مع كاس من الماء يكون بحرارة الغرفة ثم تناول الشربة التي يحبذ ان تحتوي على الكثير من الخضر والبقول وقليلة الدهون.
وشددت على ضرورة اخذ قسطا من الراحة بنصف ساعة على الأقل قبل تناول الطبق الرئيسي، الذي لابد ان يحتوي على بروتينات حيوانية داعية الى الابتعاد عن اللحوم الحمراء.
وأضافت بالقول “وان تعذر توفر البروتينات يمكن تعويضها بطبق يحوي على مأكولات غنية ببقوليات والخبز المطهو بالمنزل بحبوب كاملة غير مكررة”.
وأوصت بضرورة تناول الفواكه بعد فترة زمنية من الإفطار والاكثار من شرب الماء ثماني اكواب على الأقل بعدل كوب كل ربع او نصف ساعة.
ونصحت بممارسة رياضة المشي قبل ساعة من الإفطار وهو الوقت المثالي او بعد الإفطار.