قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري” إن تحديد موعد الانتخابات البلدية سيخضع للنقاش داخل مجلس الهيئة باعتبار وجود إمكانية لتنظيمها بالتزامن مع انتخابات المجالس المحلية”.
وأضاف المنصري، في تصريح ل(وات) في نابل انه وفق تقديره الشخصي، أن الانتخابات ستكون صعبة لوجستيا اذا نظمت بالتزامن مع انتخابات المجالس المحلية ولن تكون ناجعة بالنسبة للناخب.
وتوقع أن يتم ترحيل الانتخابات البلدية الى سنة 2025 أي بعد الانتخابات الرئاسية باعتبار ان المسارات الانتخابية ستتالى ويصعب الجمع بينهما.
كما رجح المنصري أن تجرى انتخابات المجالس المحلية في النصف الاول من شهر ديسمبر القادم (يوم 17 ديسمبر) شريطة الاستجابة لثلاثة شروط اساسية وهي سد الشغور في الهيئة العليا وصدور أمر تقسيم الدوائر وصدور امر دعوة الناخبين”.
وكشف ان ” رئيس الجمهورية وعد رئيس الهيئة في لقائهما الاخير بان تصدر هذه الاوامر في اقرب الاجال”، متوقعا أن يقع سد الشغور على مستوى تركيبة الهيئة خلال بضعة أيام بالنسبة لصنف القاضي العدلي وصنف القاضي الاداري وصنف العضو السابق.
ولاحظ ان انتخابات المجالس المحلية تكتسي اهمية بالغة خاصة وانها ستمكن من ارساء المجلس الوطني للاقاليم والجهات والذي يمثل الغرفة النيابية الثانية، مشيرا الي انه قد يقع ارساء المجلس الوطني للاقاليم والجهات في موفى شهر افريل 2024 اذا ما انجزت انتخابات المجالس المحلية في النصف الاول من شهر ديسمبر.
Post comments (0)