استضافت العاصمة الروسية موسكو أمس الثلاثاء، اجتماعا لوزراء دفاع ورؤساء مخابرات كل من تركيا وروسيا وإيران وسوريا جرت خلاله محادثات وصفتها أنقرة وموسكو بأنها “بناءة”. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد سنوات من القطع .
وقالت وزارتا الدفاع التركية والروسية في بيانين منفصلين إن الوزراء ورؤساء المخابرات ناقشوا في الاجتماع تعزيز الأمن في سوريا وتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
كما أفاد البيانان بأن الدول الأربع أكدت مجددا رغبتها في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وضرورة تكثيف الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين سريعا إلى وطنهم.
وكان وزيرا الدفاع السوري والتركي قد عقدا محادثات سابقة في موسكو في ديسمبر 2022 في الاجتماع الأعلى مستوى بين البلدين منذ 2011.
ومن جهته، قال وزير الخارجية التركي الأسبوع الماضي إنه من المحتمل عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع في أوائل ماي للبناء على محادثات ديسمبر الماضي، لكنه أعلن بعد ذلك إنه تم تأجيله لأن الأطراف لم تتمكن من الاتفاق على موعد.
وكانت موسكو، الحليف الرئيسي للأسد، قد شجعت على المصالحة مع أنقرة. لكن دمشق تشترط الانسحاب الكامل للقوات التركية لاستعادة العلاقات.
فرانس 24
Post comments (0)