ذكر تقرير أصدرته شركة تابعة لمجموعة غوغل أمس الخميس 15 جوان 2023 أن مجموعة مهاجمين سيبرانيّين مرتبطين بشكل واضح على حدّ قولها بالدولة الصينيّة تشن حملة تجسس معلوماتي واسعة النطاق تستهدف بصورة خاصة وكالات حكومية في عدة دول توليها بكين اهتماما إستراتيجيا.
قال تشارلز كارماكال المدير التقني لشركة “مانديانت” المتخصّصة في الأمن السيبراني والتابعة لمجموعة الإنترنت العملاقة الأميركية “إنّها أكبر حملة تجسّس إلكتروني معروفة تشنّها جهة خبيثة مرتبطة بالصين منذ عملية القرصنة الواسعة النطاق التي استهدفت مايكروسوفت إكستشينج أوائل العام 2021”.
وتابع “بالنسبة إلى بعض الضحايا سرق (المهاجمون) رسائل البريد الإلكتروني لموظفين مهمّين يعملون على ملفّات تهمّ الحكومة الصينيّة”.
وتمكن القراصنة الذين شنوا هجومهم عبر رسائل إلكترونية “موبوءة” من رصد ثغرة في برمجيات شركة باراكودا لمعاينة الرسائل الإلكترونية والملفات المرفقة بها للتثبت من أنها آمنة.
وذكرت الشركة في تقريرها المنشور على الإنترنت أنها تعتقد “بدرجة عالية من الثقة” أنّ المجموعة المسؤولة عن الهجوم الذي نُفّذ عبر البريد الإلكتروني “قامت بأنشطة تجسّس دعمًا للصين”.
و”نحو ثلث” عدد الضحايا من الذين تم التجسس عليهم من وكالات حكوميّة ما يدعم بحسب “مانديانت” فرضيّة أن الهجوم نُفّذ “لأغراض التجسّس”.
وأوضحت “مانديانت” أن الاختراق الذي بدأ منذأكتوبر 2022 رصد في ماي 2023 غير أن مجموعة القراصنة واصلت مساعيها لمواصلة اختراقها للأنظمة بالرغم من المحاولات لمعالجة الثغرة الرقمية.
المصدر:أ ف ب
Post comments (0)