أمهل مجلس السلم والأمن الأفريقي الانقلابيين في النيجر 15 يوما لإعادة السلطة الدستورية، في حين أدان مجلس الأمن الدولي الانقلاب ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس النيجر محمد بازوم.
وطالب المجلس بالإفراج الفوري عن الرئيس وجميع المعتقلين، وهدد بمعاقبة الجناة في حال عدم احترام حقوقهم. كما عبّر المجلس عن قلقه العميق من “التصاعد المروع” للانقلابات العسكرية في القارة. في السياق ذاته، دان مجلس الأمن الدولي المساعي غير الدستورية لتغيير السلطة في النيجر، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس المنتخب بازوم.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم السبت إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر المخلوع، واستعادة النظام الديمقراطي في البلاد. وقال إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس النيجر، مضيفا أن بوسع الرئيس بازوم الاعتماد على واشنطن لاستعادة النظام الدستوري. كما تحادث بلينكن مع نظيرته الفرنسية بشأن الحاجة الملحة إلى إعادة النظام الدستوري في البلاد.
وأعلن قادة انقلاب النيجر الجنرالَ عبد الرحمن تياني رئيسا للبلاد أمس الجمعة، قائلين إنهم أطاحوا ببازوم، في سابع استحواذ للجيش على السلطة في البلد خلال أقل من 3 أعوام. وتياني هو قائد قوات الحرس الرئاسي التي احتجزت بازوم في قصر الرئاسة الأربعاء ثم أعلنت عزله بسبب سوء الإدارة وتدهور الوضع الأمني، على حد قولها.
Post comments (0)