واستعرضت، خلال اليوم التحسيسي الذي انتظم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض الزهايمر الموافق لـ21 سبتمبر من كل سنة، أهم الطرق العلاجية غير الدوائية للاحاطة بمريض الزهايمر والتي عادة ما تكون ناجعة في المراحل المتقدمة للمرض.
وأبرزت اهم هذه الطرق منها المداواة بالفن (رسم مسرح موسيقى) وورشات للطبخ ومعاملة بالحيوانات وتقويم النطق والمداواة بالعرائس.
وبيّنت أنه يجب في المراحل الأولى من المرض كما في المراحل المتقدمة، تنشيط الذاكرة والتواصل مع المريض وتدريبه على كيفية الاكل والنطق الذين نسي كيفية استعمالهما.
من جهتها، تطرقت رئيسة جمعية الزهايمر تونس، ليلى علوان، الى مسببات المرض وعوامل الاختطار والتي تتلخص حسب تقديرها في عدم المحافظة على نظام غذائي سليم والخمول البدني والانكماش وغياب التواصل الاجتماعي وغياب الأنشطة الفكرية وعدم علاج مرض السكرى وضغط الدم.
وأشارت الى غياب الاحصائيات الرسمية حول مرض الزهايمر لكن المنظمة العالمية لمرض الزهايمر احصت ما يقارب 60 الفا الى 80 الف حالة في تونس وسط مؤشرات بارتفاع الاعداد في السنوات القادمة.
ولفتت الى انه يتم اليوم تشخيص مرض الزهايمر لاشخاص تقل أعمارهم عن 60 سنة، مؤكدة ضرورة التشخيص المبكر الذي يساهم في تحسين جودة الحياة.
من ناحيتها، قدمت رئيسة قسم بمستشفى الرازي بمنوبة، ريم غشام، بعض الادوية العلاجية التي تستهدف الحد من اعراض المرض وما يصاحبه من اضطرابات سلوكية ونفسية، فضلا عن بعض النصائح للمحيطين بالمريض حتى تكون الإحاطة انجع.
وأكدت على ضرورة المحافظة على الاطار المكاني ومحيط المريض وتنشيط ذاكرته واحاطته بالمستجدات الوطنية والعالمية وفي المراحل المتقدمة يجب المحافظة على جودة النوم وابعاده عن مصادر الفوضى والاصوات المزعجة الى جانب اتباع نظام غذائي سليم.
وات
Post comments (0)