وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة، الانقلاب العسكري في النيجر بأنه “خطير للغاية على المنطقة بأسرها”.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها خلال زيارته الحالية إلى بابوا غينيا الجديدة، حسبما ذكره موقع “فرانس 24”.
وقال ماكرون إن “هذا الانقلاب غير شرعي بتاتا وخطير للغاية على النيجريين والنيجر والمنطقة بأسرها”، داعيا في الوقت ذاته إلى الإفراج عن الرئيس محمد بازوم.
وأضاف: “من الضروري إعادة إرساء النظام الدستوري في النيجر”.
وتعهد ماكرون بدعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، سواء في “جهود وساطة أو فرض عقوبات ضد الانقلابيين”.
والأربعاء، أعلن عسكريون يطلقون على أنفسهم اسم “المجلس الوطني لحماية الوطن” (CLSP)، الإطاحة بنظام رئيس النيجر محمد بازوم وتعليق العمل بالدستور بسبب تدهور الأوضاع في البلاد، وفقا لبيان تلاه أحدهم عبر التلفزيون الرسمي بالعاصمة نيامي.
ومنذ استقلالها عن فرنسا في 1960، شهدت النيجر 4 انقلابات كان آخرها عام 2010، كما شهدت عدة محاولات أخرى فاشلة.
Post comments (0)