أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، عن تكليف وزارة الدفاع بالإسراع بوضع خطة شاملة لإخراج المعسكرات من وسط مدينة طرابلس، مشيرا إلى إعطائه تعليمات مباشرة لإزالة المقرات الأمنية من مصيف طرابلس وتحويلها إلى شاطئ عمومي، وإعادة مبنى الإذاعة في شارع النصر إلى قطاع الإعلام.
جاء ذلك في خطاب تعليقا على الاشتباكات التي شهدتها طرابلس بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وأخرى موالية لرئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، والتي أسفرت عن وقوع 32 قتيلا و159 جريحا.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إن من شنوا العدوان على طرابلس كانوا مطية لأجندات دولية لا تريد الاستقرار للبلاد، معتبرا أن الديمقراطية في ليبيا لم تتحقق حتى اليوم، لأنها ليست يوم الانتخابات، ولكنها يوم التجديد لمن أحسن والعزل لمن أخطأ.
ودعا الدبيبة الجميع دون استثناء لإعلاء كلمة الوطن وجمع الصف، ونسيان صراعات الماضي والرحيل جميعا، ولكن عبر الانتخابات.
وتابع في كلمة بثتها منصة “حكومتنا” قائلا “اذهبوا إلى الانتخابات قبل أن يفوت الأوان، واحذروا غضب هذا الشعب الحليم إذا غضب. لا للحلول التلفيقية، نعم للانتخابات. لا للتمديد، نعم للانتخابات. لا للحرب، نعم للانتخابات”.
Post comments (0)