أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، بأن الشرطة داهمت مكتب الرئيس على خلفية قضية إعلان الأحكام العرفية، في وقت ترددت فيه أنباء عن إقدام وزير الدفاع المعتقل على خلفية القضية على محاولة انتحار.
ويواجه الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تحقيقا جنائيا بتهمة التمرد بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة، لكن السلطات لم تعتقله أو تستجوبه. وقالت الشرطة الكورية الجنوبية في بيان إن “فريق التحقيق الخاص أجرى تفتيشا في المكتب الرئاسي وفي وكالة الشرطة الوطنية وفي وكالة شرطة العاصمة سيول وفي إدارة أمن الجمعية الوطنية”.
ومن جهة أخرى، قالت تقارير إعلامية إن كيم يونغ هيون وزير الدفاع السابق في حكومة يون أقدم على محاولة انتحار قبل أن تعلن مصادر رسمية أنه ما زال على قيد الحياة.
وألقي القبض على وزير الدفاع السابق في حكومة يون بعد أن وافقت محكمة في سول على مذكرة اعتقال بحقه على خلفية ما تردد عن لعبه دورا رئيسيا في العصيان وإساءة استخدام السلطة.
وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الجاري، أعلن يون (63 عاما) بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة، بضغط من البرلمان والشارع.
وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي، السبت، من مذكرة برلمانية لعزله قدّمتها المعارضة، بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية. والإثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظرا على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقا بحقه بتهمة التمرّد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.
Post comments (0)