وطنية

كميات الحبوب المجمعة وطنياً تناهز 7.433 مليون قنطار

today8 أغسطس 2022 24

Background
share close

بلغت كميات الحبوب المجمعة بتاريخ 5 أوت 2022 بمختلف مناطق الإنتاج البلاد 433ر7مليون قنطارا، وفق ما اعلنه ديوان الحبوب الاحد.

وتتوزع كميات الحبوب المجمعة، على عديد الاصناف، منها 683ر6 مليون قنطار للقمح الصلب، و 343ر0 مليون قنطار للقمح اللين، و 407ر0 مليون قنطار للشعير وتريتكال.

واكد الديوان، في بلاغ اصدره الأحد انه تمّ الإعداد لحسن قبول هده الكميات والمحافظة عليها وتوجيهها حسب الاستعمالات المبرمجة سواء للاستهلاك بالنسبة للقمح الصلب والقمح اللين أو لتجديد المخزونات الاحتياطية من البذور العادية بالنسبة للشعير.
ولفت في هذا الصدد، الى أن إجراءات خلاص الفلاحين انطلقت منذ الأسبوع الأخير من شهر جوان 2022، لتتجاوز نسبة الخلاص 85 بالمائة وهي متواصلة بمتابعة من قبل اللجان الجهوية لمتابعة موسم التجميع، ولتعكس الأسعار في العموم جودة ممتازة بالنسبة للشعير وعادية بالنسبة للقموح.

وستمكن الكميات المجمعة، وفق المصدر نفسه، وباعتبار معدل الاستهلاك الشهري في حدود 1 مليون قنطار من القمح الصلب، من تأمين الاحتياجات من هذه المادة إلى موفّى سنة 2022 علما أنّ عمليات توريد مادتي القمح اللين والشعير متواصلة باعتبار حجم الكميات المجمعة و الاستهلاك الشهري.

كما يتم حاليا العمل على تعبئة الموارد المالية اللازمة داخليا وخارجيا بتظافر جهود الأطراف المعنية لضمان مواصلة توريد الكميات المبرمجة لسدّ الاحتياجات من القمح اللين والشعير ولتمويل توريد كميات من القمح الصلب لتغطية الاحتياجات خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2023 حتّى بلوغ موسم التجميع المقبل.

واضاف الديوان، في هذا الصدد، انه وقع وضع خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة القمح الصلب خلال موسم الحبوب المقبل من خلال التوسّع في المساحات المخصّصة والرفع من الانتاج وتوفير المدخلات خاصة من البذور والأسمدة وإعادة هيكلة منظومة التأطير والإرشاد الفلاحي، مشيرة الى انه سيتم في إطار هذه الخطة توفير التمويلات اللازمة لإنجاح موسم الحبوب المقبل.

يشار الى انه وقع الإعلان على أسعار بذور الحبوب المثبتة والعادية بالنسبة للموسم الفلاحي 2022/2023 والشروع في الاعداد لوضع حصص مختلف الجهات من بذور مثبتة وبذور شعير عادية حسب الحاجيات والطلبات واستنادا لخارطة تأقلم الأصناف وذلك تدريجيا بداية من شهر سبتمبر 2023.

Written by: Rebhi Houssem

Rate it

Previous post

الصحة

اضطراب الساعة البيولوجية يساهم في الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة

الحياة العصرية تعني العيش بصورة بعيدة عن حياة أولئك الذين كانوا يسكنون الكهوف، وتبرمجت حياتهم على الاستيقاظ مع شروق الشمس والنوم مع غروبها. وتدفع الحياة العصرية غالبية البشر عن عادات تضر بالساعة البيولوجية وتاليا بصحة الجسم. والساعة البيولوجية دورة تتكون من 24 ساعة، وهي التي تتأثر بالنور والظلام اللذان يلعبان دورا رئيسا في خلق الشعور بالنعاس أو اليقظة، وتتحكم بوظائف عدة مثل درجة حرارة الجسم والشعور بالجوع وغيرها، بحسب موقع […]

today8 أغسطس 2022 22

Post comments (0)

Leave a reply


0%