أشرف وزير الصحّة علي المرابط مرفوقا بوزير الشؤون الاجتماعية السيد مالك الزاهي ورئيسة ديوان رئيس الحكومة السيدة سامية الشّرفي قدور، صباح اليوم الاثنين 20 ماي 2024، بكلية الطب بتونس، على افتتاح اليوم العلمي حول “اليوم العالمي للبحوث السريرية”، الذي تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع الغرفة الوطنية للمؤسسات المتعاقدة في الأبحاث في ميدان الصحة والغرفة الوطنية لصناعة الأدوية ونقابة شركات الأبحاث الصيدلانية المبتكرة، وذلك بحضور عميد كلية الطب الأستاذ محمد الجويني وممثّلي عدد من جامعات التعليم العالي والبحث العلمي وإطارات من الوزارة وعــدد من المختصين والباحثين والخبراء في هذا المجال.
وتأتي هذه التظاهرة بمناسبة اليوم العالمي للأبحاث السريرية الذي يحتفى به في جميع أنحاء العالم يوم 20 ماي من كل سنة، ولأول مرة في تونس وهو موعد مهم يجمع كل الفاعلين العاملين في مجال البحث السريري في تونس لتعزيز هذا المجال إثر تقييم مكانة تونس على المستوى الدولي وأهمية التزام بلادنا في هذا المجال، بما ينعكس إيجابيا على الخطط والاستراتيجيات الصحية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية.
بالمناسبة، ثمن الأستاذ علي المرابط مجهودات إدارة البحث الطبي وكل المجهودات المبذولة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة في مجال البحوث الطبية والسريرية، مؤكدا في هذا السياق على تعزيز الجهود مع كل الشركاء والمتدخلين لتطوير البحوث والدراسات العلمية والطبية في هذا المجال.
وبيّن وزير الصحة حرص الوزارة على تشريك كل المتدخلين من الوزارات والمؤسسات من القطاع الخاص لمزيد النهوض بهذا المجال مع ممثلّي مختلف الوزارات والهياكل الأكاديميّة والبحثيّة والفاعلين لتحديد الآليات الكفيلة بتوجيه البحث الأكاديمي للاستجابة للتّحدّيات الصحية والاقتصاديّة والاجتماعيّة الملحّة التّي تواجهها البلاد.
وأكد الأستاذ علي المرابط، دعم الوزارة للبحث العلمي والتكوين في كل المجالات الطبية وخاصة منها البحوث السريرية بما يساهم في تطوير القطاع الصحي بتونس، مثمنا دور الباحثين في هذا المجال لمزيد دعم البحث الطبي في بلادنا وتحسين الخدمات الصحية وتصدير الخبرات العلمية.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية السيد مالك الزاهي من جهته أن الوزارة تعمل في تناسق تام مع وزارة الصحة نحو تقديم أفضل الخدمات لأبناء شعبنا ورعاية صحة المواطن التونسي دون تفرقة، وأن الصندوق الوطني للتأمين على المرض يعتبر فاعلا رئيسيا في المنظومة الصحية وذلك عبر تمويل المنظومة الصحية مشيرا الى ان الاصلاح القائم حاليا في عدة جوانب مثلا من حيث التحويلات المالية وأيضا من حيث توسيع دائرة التكفل بمختلف الأمراض.
كما ذكّر وزير الشؤون الاجتماعية أنه في سنة 2022 قد بلغ حجم تدخل الكنام 2200 مليارا وأن أكثر من 60% منها كانت موجهة للقطاع العمومي والصيدلية المركزية ومضاعفة التحويلات لخلاص الديون، داعيا كافة المتدخلين الى دعم التوجه لاستعمال الادوية «BIO similaires» عبر تحديد مفاهيم تمكن من اعتمادها ضمن منظومة التأمين على المرض.
Post comments (0)