قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال موكب الاحتفال بالذكرى 66 لانبعاث الجيش الوطني اليوم الجمعة 24 جوان 2022، إن الاحتفال بهذه المناسبة دليل على ثراء تاريخ تونس التي لا تنسى ماضيها بل هي تستحضر الماضيين القريب والبعيد للافتخار بما تحقق ولتذكير الأجيال بالصعوبات التي عاشها الاسلاف من قبل”.
وأشاد قيس سعيد بما حققه الجيش الوطني من بطولات في كل المجالات في الدفاع عن تونس بالرغم من قلة العتاد والتجهيزات، مبينا أن الإصرار على النصر كان اقوى واشد لان شعار الجيش الوطني كان دائما النصر او الاستشهاد.
وتابع قوله: ”لسنا دعاة حروب بل دعاة سلم وسلام وقد حان الوقت لتوفير الحد الأدنى الذي يحتاجه الجيش الوطني.. في ظل الاوضاع المتسارعة وشديدة التقلب والتطورات التي لم يشهدها العالم من قبل ومن بين هذه الظواهر ”الارهاب” وهي ظاهرة عالمية والكل يعلم أنكم استوعبتم كل علوم العصر كافضل ما يكون الاستيعاب وطورتم ما لديكم من اسلحة بقدارت ذاتية لتلافي النقائص.. وفي مواجهة كل انواع التحديات لا تقبلون بغير الانتصار ”.
وقال رئيس الجمهورية: ”من لا يتذكر ما قام به الجيش الوطني في جائحة كورونا لقد تنقل لكل انحاء البلاد لتطعيم الاف المواطنين في ساعات قليلة وحطم رقما قياسيا وأقام المستشفيات في ايام قليل، من لا يذكر كيف قام جيش الطيران باجلاء التونسيين العالقين في عديد الدول”.
وقال: ”يا قوات الجيش الوطني كنتم رمزا للسلم الاهلية في الداخل وقوات اممية لحفظ السلام في الخارج… انتم الدرع وان شح في بعض الاحيان العتاد وانتم السيف الذي لا يعود الى غمده الا بعد الانتصار واجبكم المقدس حماية الوطن لقد اديتم الواجب وتحملتم المسؤولية كاملة بكل اثقالها وبكل الامها في بعض الاحيان وكان العطاء غزيرا ومستمرا وثابتا ”.
وقال قيس سعيد ‘سنصنع تاريخا جديدا لتونس… سنصنع تاريخا مشعا لتونس’.
Post comments (0)