أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد في اجتماع عقده أمس مع وزير الداخلية خالد النوري، أن الانتخابات ليست «حرباً»، بل هي «موعد يتجدد في مواعيد محددة طبقاً لما يضبطه الدستور». وأشار سعيد إلى أن بعض الدوائر المرتبطة بلوبيات وجهات خارجية تقوم حالياً بحملة مسعورة ضد الدولة التونسية وضد الشعب التونسي الذي يملك السيادة وحده، وليس بحملة انتخابية كما ينبغي.
وتمحور اللقاء حول استعراض الوضع الأمني في البلاد، حيث أشاد الرئيس بالجهود المبذولة من قبل قوات الأمن والقوات المسلحة العسكرية في الحفاظ على الأمن القومي. ودعا سعيد إلى مزيد من اليقظة والتأهب للتصدي لمحاولات تأجيج الأوضاع في المناطق العامة، والتي وصفها بأنها محاولات يائسة تتطلب إحباطها بكل مسؤولية.
وفي سياق متصل، شدد رئيس الجمهورية على أهمية استكمال إعداد حركة الولاة في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن «الولاء لتونس وحدها» يجب أن يكون العنصر الأول في عملية الاختيار. وأضاف أن الاختيار يجب أن يستند إلى الاستجابة لمطالب المواطنين، مع الالتزام بواجبات الحياد والتحفظ والانضباط، مبرزاً أن تونس دولة موحدة كما ينص على ذلك الدستور.
Post comments (0)