انطلقت صباح اليوم 19 نوفمبر 2022 بجزيرة جربة أشغال المؤتمر الثامن عشر للفرنكوفونية، المنعقد تحت شعار “التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني”، برئاسة رئيس الجمهورية قيس سعيّد، وحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والوزراء ورؤساء الوفود والأمينة العامّة للمنظمة الدولية الفرنكوفونية وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية.
وألقى رئيس الجمهورية خلال الجلسة الافتتاحية كلمة أبرز خلالها ما تمّ بذله من جهود من أجل عقد هذه القمّة في أفضل الظروف وتوفير كافة مقومات إنجاح أعمالها والخروج بنتائج ملموسة، مؤكدا أنّ اختيار عقد القمّة جربة يجسد ما ميّز هذه الجزيرة من انفتاح على مُختلف الحضارات والثقافات والأديان.
كما أوضح رئيس الدولة أنّ عقد القمّة حضوريا بالرغم من كلّ الصعوبات التي حالت دون التآمها سابقا، ولاسيما جائحة كوفيد-19، يعكس التزام تونس بتنفيذ جميع التزاماتها وتعهّداتها إزاء شركائها. وشدّد على أنّ اختيار موضوع التواصل والرقمنة في الفضاء الفرنكوفوني موضوعا رئيسيا للقمّة، إنّما يُبرز الأهمية التّي توليها المجموعة الفرنكوفونية لهذا البُعد من التعاون كدعامة لتنمية عالمية تقوم على العدالة والحرية والقيم التي يتعين أن نتقاسمها.
وأكّد رئيس الجمهورية أنّ الانتماء إلى الفضاء الفرنكوفوني يرتكز على التعدد اللغوي والثقافي والحضاريّ كعامل إثراء وانفتاح يسهم في ترسيخ المبادئ وتعزيز التعاون والتضامن.
كما شدّد رئيس الجمهورية على أهمية التمسك بمبادئ وقيم وأهداف الفرنكوفونية في كنف التنوع، بما يسهم في تحقيق غد أفضل لشعوب الفضاء الفرنكوفوني.
Post comments (0)