تشير تقديرات المندوبية الجهوية للفلاحة بقفصة، أن لا يقل إنتاج هذا الموسم من الزيتون عن 88 ألفا و200 طن، أي ما يُعادل 18 ألف طنّ من زيت الزيتون، مقابل مُعدّل إنتاج للسنوات الخمس الماضية بلغ حوالي 60 ألف طنّ من الزيتون و13 ألفا و 400 طن من الزيت.
وحسب معطيات من دائرة الإنتاج النباتي، فإنّ نسبة 85 بالمائة من إنتاج الزيتون مُتأتية من المساحات المروية بمياه الآبار السطحية والعميقة التي هي على ملك مُنتجي الزيتون، وكذلك من المناطق السقوية ومناطق الرّي التكميلي المُنجزة بعدد من معتمديات الولاية، وهو ما يُفسّر “إستقرار الإنتاج”.
وتتميز الغراسات الجديدة، التي دخلت طور الإنتاج في الخمس سنوات الأخيرة، حسب رئيس دائرة الإنتاج النباتي، بالكثافة العالية وتتراوح ما بين 400 و1660 أصل زيتون في الهكتار الواحد.
وتمتدّ غابات الزيتون بقفصة على مساحة 77 ألفا و600 هك، نسبة 28 بالمائة منها هي مساحات مروية، يوجد أغلبها بمعتمديات قفصة الجنوبية وقفصة الشمالية وسيدي عيش والسند، ويُمثل منتوج الزيتون البيولوجي هذا العام نسبة 5 بالمائة من الإنتاج الجملي، بعد أن توسّعت المساحات المُخصّصة لأشجار الزيتون البيولوجية إلى 4700 هك.
ولفت رئيس دائرة الإنتاج النباتي إلى أن كل غابات الزياتين بالجهة هي على ملك الخواص، بإستثناء 609 هك على ملك ديوان الأراضي الدولية.
وإلتأمت مؤخرا جلسة عمل خُصّصت للإستعدادات الخاصة بموسم جني الزيتون بقفصة، والذي سينطلق يوم 26 أكتوبر الجاري، وبتحويله لإنتاج زيت الزيتون بمعاصر الولاية بطاقة تحويل قدرها 610 اطنان في اليوم، وتطرّقت ايضا إلى السبل الكفيلة لإنجاج موسم جني الزيتون ونقله إلى المعاصر وتحويله وحسن التصرّف في مادّة المُرجين بالمصبّات وخاصة من ناحية تحيين خارطة فرش المرجين.
وات
Post comments (0)