مثّل وضع القطاع الصحّي بولاية قفصة محلّ متابعة جهوية، حيث خصّصت له جلسة عمل جمعت السلط الجهوية بمسؤولي قطاع الصحّة بقفصة للنظر بالخصوص في الجانب المُتعلّق بالمشاريع المُعطلة فيي القطاع لأسباب إدارية أومالية أو عقارية وكيفية معالجة هذه الإشكاليات وتذليل الصعوبات التي تحول دون تنفيذها ودون تحسين خدمات هذا القطاع وتقريبها من المواطن.
ويأتي في مقدّمة هذه المشاريع المتعثرة منذ سنة 2016 مشروع بناء مركز للصحّة الساسية بحي بن يونس ذي الكثافة السكانية العالية والواقع بمدينة قفصة، حيث تعطّل إنجاز هذا المشروع في مرحلة أولى بسبب إشكال عقاري وفي مرحلة ثانية بسبب عدم مباشرة المقاول الذي فاز بصفقة المشروع المقدر كلفته ب 250 ألف دينار للأشغال.
وتقرّر في هذا السياق التوجّه نحو فسخ عقد صفقة المشروع والإعلان عن طلب عروض جديد في الأسابيع القليلة المقبلة.
وفي المتلوي يستمرّ تعثّر إنجاز وحدة جديدة للإسعاف الطبّي الإستعجالي على الرغم من برمجتها منذ أزيد من 3 سنوات بسبب عزوف المقاولين على المشاركة في طلب العروض الخاص بالمشروع المُقدّرة كلفته ب 500 ألف دينار، وستُعلن المصالح المعنية في شهر مارس المقبل عن طلب عروض ثان لنفس هذا المشروع.
كما تسبّب عزوف المقاولين عن المشاركة في عدد من طلبات العروض الخاصّة بإنجاز مشاريع صحّية أو غيرها بولاية قفصة، حسب أشغال هذه الجلسة، كذلك في تأخّر إنجاز مشروع تهيئة وتجديد قسمي الطب العام والأشعّة والمخبر، وإدارة المصالح الخارجية بالمستشفى المحلّي بمدينة القطار، وهو مشروع مبرمج منذ سنة 2021 وإنتهت بشأنه كل الدراسات ورصدت له الدولة مبلغ مليوني دينار، وتقرّر في هذا الإطار الإعلان قريبا عن طلب عروض ثان للمشروع.
ومن المشاريع الأخرى المُعطّلة لأسباب إدارية ومالية، مشروع إنشاء مركز للصحّة الأساسية بمنطقة عليم من معتمدية السند بكلفة 200 ألف دينار والمُبرمج منذ سنة 2020، ومشروع تهيئة وصيانة قسم الأورام السرطانية وإحداث قسم للأمراض الصدرية بالمستشفى الجهوي الحسين بوزيان بمدينة قفصة، وهو مشروع رصدت له وزارة الصحة مبلغا بقيمة مليوني دينار.
وات
Post comments (0)