أكيد علي القروي الناطق الرسمي باسم الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة ان اقرار اجراء مباريات البطولة الوطنية المحترفة بعد الافطار خلال شهر رمضان وبرمجتها ليلا ليس من مشمولات الرابطة و لا الجامعة التونسية لكرة القدم بل هو قرار يعود اساسا الى الجهات المكلفة بالتنظيم و تامين تلك المباريات مضيفا ان الرابطة ليس لديها اي احتراز في خصوص توقيت المقابلات .
واوضح القروي في تصريح اليوم الاثنين لوكالة تونس افريقيا للانباء ان « بعض الاندية سبق لها و ان تقدمت بطلبات في خصوص برمجة مبارياتها ليلا بعد الافطار وهي على علم بفحوى الاجابة عن تلك الطلبات و التي تعذرت الاستجابة لها لاسباب لا علاقة لها بالجانب الرياضي.
وقال » برمجة توقيت المقابلات لا تعنينا اطلاقا بل تعود الى الجهات المكلفة بالتنظيم وتامين المباريات حيث ان الاولوية تبقى تامين سلامة الجماهير حتى تدور تلك المقابلات في كنف النظام والامان ».
واضاف القروي « كل الاندية ومدربي فرق الرابطة المحترفة الاولى على علم بهذا الامر و لهذا نستغرب بعض التصريحات الصادرة عن بعض الاطراف التي تنفي علمها بموقف الرابطة او الجامعة من هذه المسالة فالجميع يدرك الحقيقة وهي ان القرار ليس بيد الرابطة او الجامعة « .
وبين الناطق الرسمي باسم الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة ان الامر يختلف حينما يتعلق الامر بمباراة دولية او قارية لان الهيكل الافريقي هو الذي يملي قراره فيما يخص توقيت المباراة على الدولة المستضيفة المطالبة باحترام تلك القرارات وتطبيقها و الا تكون عرضة للعقوبات سواء على الاندية او المنتخبات « .
ومن جهة اخرى اشار القروي ان « الرابطة تسعى لتغليب مصلحة الاندية فيما يخص العقوبات التي يقع تسليطها على الفرق في نهاية كل جولة ولهذا فهي تتفادى التشدد في المادة العقابية وخاصة عدم تسليط عقوبة اللعب دون جمهور الا في الحالات القصوى,مراعاة منها لمصلحة الاندية الفضلى ».
Post comments (0)