نفّذ العاملون في شركة البيئة الغراسات والبستنة بقبلي، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية قبلي، وعمدوا الى منع اطارات واعوان الولاية من الدخول لمباشرة عملهم، بمن فيهم المعتمد الأول المكلف بتسيير الولاية.
وأوضح كاتب عام النقابة الاساسية لمنتسبي شركة البستنة، الهادي لحمر، في تصريح لـوكالة تونس افريقيا للانباء ان هذا التحرك التصعيدي يأتي على خلفية عدم سداد أجور شهر فيفري الى حد الان، مع الضبابية في توفر كتلة أجور العملة مستقبلا.
وأشار إلى أن مماطلة السلط الجهوية والمركزية في إيجاد تسوية نهائية لملف شركة البستنة سيؤدي، وفق تصوّره، إلى تأزم الوضع الاجتماعي بالجهة، خاصة وأن العملة مصرون على عدم التراجع عن تحركاتهم الاحتجاجية ما لم يتم التوصل إلى حل نهائي لمختلف الإشكاليات التي تمر بها الشركة، وأولها وضعها المالي وتصنيفها، مع تحديد وزارة الاشراف عليها، وإصدار قانون أساسي خاص بشركات البستنة.
وقد شهدت الوقفة حدوث مشادة كلامية بين ممثل نقابة عملة الولاية، فتحي بن مسعود، وعدد من عملة شركة البستنة على خلفية تمسك العاملين بالولاية بحقهم في الدخول لمقر عملهم، وقد تدخل كل من الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل المكلف بالمالية، طارق بن بلقاسم، والمعتمد الأول للولاية توفيق مباركي لتهدئة الأوضاع قبل أن يغادر العاملون في الولاية المكان.
يشار الى أن هذا التحرك الاحتجاجي هو الثاني من نوعه الذي ينفذه عملة شركة البستنة خلال الأسبوع، الجاري، وذلك بعد اتخاذ قرار من النقابة الاساسية للشركة صدر في لائحة عن الاتحاد الجهوي للشغل عقب الاجتماع العام لمنتسبي الشركة يوم السبت الماضي، ويقضي بالدخول في سلسلة من التحركات النضالية للدفاع عن حقوق العملة.
Post comments (0)