أعطيت، صباح اليوم الثلاثاء، إشارة انطلاق موسم جني التمور بولاية قبلي، وتحديدا من ضيعة السميدة من معتمدية دوز الجنوبية أين قُدّم عرض لمختلف انواع التمور التي تنتجها الجهة من دقلة نور وتمور مطلق، مع تكريم أفضل المستغلات الفلاحية، وتنظيم لوحة تجسّد عملية الجني وتصنيف المنتوج.
وأوضح المكلف بمهام قسم الارشاد والنهوض بالانتاج الفلاحي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقبلي، ابراهيم الجلولي، لـ”وات” أن الموسم الفلاحي الحالي يعتبر قياسيا من حيث الجودة والانتاج، حيث تقدر الصابة بحوالي 285 ألف طن منها 270 ألف طن من دقلة النور، و15 ألف طن من التمور المطلق، وذلك مقارنة بـ 250 الف طن أُنتجت في الموسم الماضي، أي بزيادة تقدر بـ 14 في المائة في منتوج دقلة النور الذي بلغ حينها 237 الف طن وبـ 13 في المائة في التمور المطلق التي سجلت حينها انتاجا قدّر بـ 13 الف طن.
وأشار المصدر ذاته إلى أن كافة المؤشرات كانت تدّل على جودة ممتازة جدا لتمور هذا الموسم الا ان ما شهدته الجهة خلال الفترة الاخيرة من ارتفاع كبير في درجات الحرارة المتواصلة لاكثر من 20 يوما، تسبب في تزايد ظاهرة “الجبدان” المتمثلة في جفاف الحبات في عراجينها.
Post comments (0)