وتسبب  فيروس نقص المناعة  أو “الإيدز” بوفاة أكثر من أربعين مليون شخص حول العالم. منذ أن اكتُشف عام ألف وتسعمئة وأربعة وثمانين حتى اليوم. كما يصفه خبراء الصحة بأنه من أفتك الأوبئة التي مرت في تاريخ الإنسان.

ويكشف تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة المعني بنقص المناعة البشرية أو “الإيدز”، “تفاوتات خطيرة” في ما يتعلق بالتصدي لفيروس “HIV ” المسبب للمرض، لا سيما بعد عامين من الأزمات العالمية المختلفة، وجائحة كورونا، إذ تقلصت الموارد العلاجية وعرّضت ملايين الأشخاص للخطر والوفاة.

وتقول مديرة جمعية العناية الصحية للتنمية المجتمعية الشاملة في بيروت، نادية بدران.، “في منطقتنا العربية حوالي 420 ألف مصاب منذ أن بدات الإصابات في لبنان إلى اليوم، وأغلب الأشخاص المعرضين للإصابة ليسوا على اطلاع بوضعهم”.

وتوضح نادية بدران، في حديث لصباح “سكاي نيوز عربية” “هناك دعوة عالمية ووطنية للأشخاص الذين يعرفون أنهم معرضون لخطر الإصابة للتوجه إلى مراكز الفحص الطوعي المجاني لأجل تحديد إصابتهم بهذا الفيروس الفتاك.”.

ويعد الأول من ديسمبر، تاريخ له بصمة مميزة في الصحة العالمية، والأمم المتحدة، فهو اليوم العالمي للإيدز، وينظم يرفع شعارا خاصا جدا هذه السنة ألا وهو: “التكافؤ أو المساواة”.

دعوات أممية لرفع الوعي بالفيروسدعوات

  • التضامن مع المصابين بالإيدز حول العالم.
  • بذل الجهود لمحاربة التفاوتات الخطيرة بشأن العلاج والتعامل الاجتماعي.
  • مطالبة الجميع بتحمل مسؤولياتهم وتقديم الرعاية المثلى للمرضى.
  • تحسين القوانين للتصدي لوصمة العار التي تلاحق المصابين بالإيدز.

تشير أرقام المنظمة إلى أن ست من كل سبع إصابات على مستوى العالم، تحدث في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بين فئات عمرية شابة.