قال الدكتور نور الدين بوعوينة الأخصائي في علاج الأورام بالأشعة،اليوم السبت 26 أكتوبر 2024،إن عدد المصابين في تونس بالأورام الخبيثة يناهز الـ 16 ألف مصاب،مبينا أن نسبة الشفاء منه في تونس يمكن أن تكون 85 بالمائة.
وأكد الأخصائي في تصريح لإذاعة الحياة إف إم أن عدد المصابين بالأورام الخبيثة في تونس يبلغ 16 ألف شخص،تنقسم بالتناصف بين الجنسين النساء والرجال.مبينا أن سرطان الثدي هو السرطان الأكثر انتشارا بين النساء،بينما سرطان الرئة هو الأكثر إنتشارا لدى الرجال يليه سرطان البروستات.مضيفا أن التدخين هو السبب المباشر وراء الإصابة بسرطان الرئة.
وشدد الأخصائي على ضرورة الكشف المبكر بما هو السبيل الأكثر فعالية في عملية العلاج،مذكرا بأن الأورام الخبيثة حينما تكتشف بشكل مبكر تكون نسبة الشفاء منه أكبر.
داعيا إلى عدم التخوف من مرض السرطان وتقبله بين المجتمع والتأكد من كونه ليس المرض الأكثر خطورة لدى البشرية،والمسبب للوفاة المباشرة إذ أن حظوظ الشفاء منه متوفرة،”فيمكن أن تكون نسبة الشفاء منه في تونس 85 بالمائة إذا تم اكتشافه في وقت أبكر”.
وأوضح بوعوينة أن أورام السرطان تنقسم إلى نوعين ورم حميد لا ينتشر في الجسم وأورام خبيثة تنتشر بالأعضاء السليمة.
فالورم الحميد يتم علاجه جراحيا بشكل نهائي،كما أنه لا يعرض المصاب إليه إلى مضاعفات مثل الإنتشار،بينما الورم الخبيث ورم قابل للتطور الموضعي وينتشر في الجسم،موضحا أن علاجه يرتكز على الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة،غير أنه يلزم الشخص المصاب به بالمراقبة الطبية بعد الشفاء منه طيلة الحياة.
Post comments (0)