تحيي تونس اليوم السبت 14 جانفي 2023 الذكرى الثانية عشر لأحداث ال 14 جانفي 2011، تاريخ مغادرة الرئيس الأسبق وعائلته للتراب التونسي بعد احتجاجات اندلعت بمختلف جهات البلاد للمطالبة برحيله عن السلطة، ويتزامن هذا التاريخ مع دعوة عدد من الأحزاب إلى القيام بوقفات إحتجاجية .
و من جانبها دعت وزارة الداخلية مختلف الجهات المرخص لها في تنظيم تظاهرات سلميّة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة اليوم السبت 14 جانفي إلى وُجوب احترام المسالك والمواقيت المحددة و” تحمّل مسؤوليّة تأطير أتباعها لمنع حصول المُشاحنات وأعمال الشغب وتبادل العنف بينها”.
وأوضحت وزارة الدّاخليّة، أن السلط الجهويّة وافقت على عدد من طلبات الترخيص في تنظيم تظاهرات سلميّة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ” وفق مسالك ومواقيت مُحدّدة حسب أسبقيّة الطلبات ووجهاتها بما يضمنُ ممارسة الحرّيات واحترام مقتضيات الأمن العام”.
كما نبهت الى “عدم الانسياق وراء بعض الخطابات التحريضيّة العنيفة التي تمّ تداولها مؤخرا والدّاعية إلى عدم الإلتزام بمضامين التراخيص، وتجاوزها إلى الاعتصام بالشارع والخروج عن المسالك المرخص فيها وافتعال المواجهات مع قوّات الأمن المُكلفة بتأمين التظاهرات السّلميّة والزجّ بكبار السن والأطفال فيها”.
ودعت في هذا السياق إلى تفادي كُلّ احتكاك ميداني بين الأطراف المُتعارضة في التوجّهات، “رغم إصرار بعض قياداتها على التواجد بنفس المسلك بدعوى وُجود اتفاقات مُسبقة بينها” وأشارت الوزارة الى أن المصالح الأمنيّة مُلتزمة بتطبيق القانون بالتنسيق المُباشر مع النيابة العموميّة.
Post comments (0)